ميليشيا “الوحدات” في عفرين تمنع زيارة مناطق الحر

8 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
3 minutes

جيرون

[ad_1]

أفاد ناشطون أن ميليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية، في منطقة عفرين، أصدرت قرارًا تمنع بموجبه السكان الذين يعيشون في المناطق التي تحتلها من الذهاب إلى مناطق تسيطر عليها فصائل الجيش الحر في ريف حلب، حتى وإن كانت الزيارة بغرض العمل.

وأكدوا أن المدعو بكداش، وهو “قيادي” من مقاتلي قنديل، ويحمل الجنسية التركية، هو من أصدر القرار القاضي بمنع أهالي عفرين من الذهاب إلى مناطق سيطرة الجيش الحر لأي سبب كان، حتى بغرض العمل، وطالب الأهالي الاختيار بين العيش في مناطق ما يسمى “الإدارة الذاتية”، أو الانتقال إلى مناطق سيطرة الجيش الحر.

شكّل أهالي قرية مريمين القريبة من مدينة أعزاز، الخاضعة لسيطرة الميليشيا الكردية وفدًا للقاء “القيادي”؛ بهدف التخفيف من حدّة القرار، لكن المدعو “بكداش” رفض رفضًا قاطعًا. وأكد أعضاء في الوفد أنه كان يتحدث معهم عن طريق مترجم؛ لأنه لا يحسن اللغة العربية.

وعدّ أهالي القرية القرار بمنزلة تهجير قسري للأهالي، فهناك أكثر من ألف شخص من أهالي القرية التي يبلغ عدد سكانها نحو 15 ألف نسمة، يعملون في مدينة أعزاز والبلدات الخاضعة لسيطرة الجيش الحر حولها، وبسبب هذا القرار، اضطر كثير من العائلات إلى حزم أمتعتها وتركت القرية.

من جانب آخر أكد ناشطون أن ميليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية، تسمح للمدنيين بالتنقل بين مناطق سيطرتها، ومناطق سيطرة قوات النظام، وتشترط وجود كفيل للأشخاص الراغبين في الدخول إلى مدينة عفرين، وتستثني أهالي بلدتي نبل والزهراء المواليتين من هذا الشرط.

يذكر أن منطقة عفرين التي تخضع لسيطرة الميليشيا الكردية تتبعها قرى عربية كثيرة، تمثل امتدادً طبيعيًا للقرى والمناطق العربية في باقي ريف حلب الشمالي والغربي، ويتهم كثير من الناشطين ميليشيا “وحدات حماية الشعب” بأنها تنتهج سياسات عنصرية، تهدف إلى التضيق على القرى العربية في المنطقة؛ بهدف دفع الأهالي إلى تركها.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]