#هنا_دمشق_من_القاهرة… كتائب السيسي تنوب عنه في تأييد بشار!


سيطرت الضربة الأميركية لقاعدة الشعيرات الجوية السورية على ردود فعل رواد التواصل، وتنوعت بين وسوم من كتائب السيسي الإلكترونية لدعم النظام السوري. واستعاض بها النظام عن رد الفعل الرسمي المتأخر والهزيل في بيان الخارجية المصرية، والذي تسبب في موجة من السخرية من موقف النظام من الضربة، ولخصه أحدهم ساخراً: “السيسي هيطلع بيان بالإنجليزي لتأييد الضربة وبيان بالروسي لتأييد بشار”.

وتصدر قائمة الأكثر تداولاً وسم “#هنا_دمشق_من_القاهرة” الذي سبقت به الكتائب الموقف الرسمي، وجهرت بدعم النظام السوري، بمشاركة واسعة من كل حسابات اللجان، وكتائب النظام السوري. ولم يخلُ الوسم من مشاركات ناشطين مهاجمين للوسم والنظامين المصري والسوري.

بعيدًا عن اللجان ووسومها كانت السخرية من موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خصوصاً بعد زيارة هي الأطول له للولايات المتحدة وضبابية الموقف المصري، وبيان الخارجية الذي لم يعلن تأييدا أو معارضة للضربة الأميركية، كما وصفه ناشطون.
ولم يكن “#هنا_دمشق_من_القاهرة” الوسم الوحيد للكتائب في قائمة الأكثر تداولاً، إذ دخل وسم “#سوريا_بتتضرب_ياعرب” للقائمة، إلى جانب وسوم أخرى، مثل “#سوريا” و”#الضربة_الأمريكية”، و”القصف الأمريكي”، و”الأزمة السورية”، و”مجلس الأمن”، لتغطي مواقع التواصل متفوّقة على التفاعل مع يوم اليتيم، والسخرية من محافظ القاهرة الذي احتفل به بأغنية “بابا فين”.

وتساءل كريم رضا: “‏ما يحدث في سورية سيؤدي إلى حرب عالمية ثالثة… يا ترى مصر هتكون مع أي جنب بعد أن ظهر الرئيس السيسي حليفاً للجانبين؟”.

وسخر رؤوف من رد الفعل المصري: “‏وعلى صعيد آخر دعا سيادة المشير عبد الفتاح السيسي أطراف النزاع فى سوريا للتبرع لصندوق تحيا مصر”.

من جهته، سخر الناشط والحقوقي مالك عدلي من بيان الخارجية: “‏البيان الصادر من الخارجية بشأن الأحداث في سوريا بيان هزيل وكان ناقص يذيل بعبارة: يا ريت تحلّوا مشاكلكم بعيد عننا علشان احنا مالناش لازمة”. وشاركته الناشطة سالي سليمان السخرية: “‏بيان الخارجية المصرية مسخرة، اللي هو اتصرفوا انتوا احنا لايصين كومبليتلي”.

وغرد سقراط: “‏لكل اللي بيسأل عن بيان الخارجية المصرية.. انتو ناسين إن النهاردة الجمعة”، وتهكم حساب ساخر باسم الفنان الراحل نجاح الموجي: “‏بيان الخارجية المصرية علي الضربة الأمريكية ضد النظام السوري حاجه كده عمرو حمزاوي أو البرادعي، محدش فاهم حاجة عشان ينتقد البيان أو يؤيده”.

وبأغنية شبه أبو علي البيان: “‏بيان الخارجية المصريه النهارده بتجسد المعني الحقيقي لأغنية الأخ عباسط حموده: أنا مش عارفني أنا توهت مني أنا مش أنا”.



صدى الشام