‘أحدها يتعلق بمصير الأسد.. واشنطن: هذه أولوياتنا في الشرق الأوسط’
9 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
قالت “نيكي هيلي” السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إنها ترى أن تغيير نظام الأسد إحدى أولويات إدارة الرئيس “دونالد ترامب”.
وقالت هيلي في مقابلة مع برنامج “ستيت أوف ذا يونيون” تبثها شبكة “سي إن إن” الإخبارية كاملة اليوم الأحد إن “أولويات واشنطن هي هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية والتخلص من النفوذ الإيراني في سوريا و إزاحة بشار الأسد”.
وأضافت هيلي “لا نرى سوريا سلمية مع وجود الأسد.”
وتمثل تعليقات هيلي تراجعاً عما قالته قبل أن تشن الولايات المتحدة هجوماً على قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص فجر الجمعة الماضية، رداً على مجزرة ارتكبها الأسد في بلدة خان شيخون بريف إدلب راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الإصابات بغاز السارين السام.
وقالت هيلي للصحفيين يوم 30 مارس/ آذار قبل أيام من ارتكاب الأسد مجزرة الكيماوي “أنت تنتقي معاركك وتختارها. وعندما ننظر إلى هذا نجد الأمر يتعلق بتغيير الأولويات. و أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد عن السلطة.”
ويتخذ وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون” موقفاً مغايراً فيما يتعلق بالأسد إذ قال أمس السبت إن “أولوية واشنطن هي هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية”.
وقال تيلرسون إنه “بمجرد تقليل خطر تنظيم الدولة أو إزالته أعتقد أننا يمكن أن نوجه اهتمامنا مباشرة إلى تحقيق استقرار الوضع في سوريا.”
وأضاف تيلرسون أن “الولايات المتحدة تتطلع إلى جمع الأطراف والبدء في عملية التوصل إلى حل سياسي”.
وأضاف “إذا تمكننا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مناطق بسط الاستقرار في سوريا، فحينها أعتقد، أننا نأمل في أن تكون لدينا الظروف اللازمة لبدء عملية سياسية مفيدة.”
وهاجمت الولايات المتحدة بصواريخ عابرة من طراز “توماهوك”، قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام بمحافظة حمص، فجر الجمعة، مستهدفة طائرات ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد على قصف نظام الأسد مدينة خان شيخون بريف إدلب ما أسفر عن استشهاد 100 مدني بينهم أطفال، فضلاً عن إصابة مئات آخرين.
[sociallocker] [/sociallocker]