سمارت-سائد خالد

دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الأحد، مقتل وجرح العشرات جراء قصف جوي روسي على ريف إدلب، شمالي سوريا، معتبراً أنها “انتقام” من الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات.

واستهدفت طائرات حربية يرجح أنها روسية، يوم أمس السبت، بعدة غارات كل من بلدة أورم الجوز وقرية بسامس بريف إدلب، ما أسفر عن مقتل 17 مدنياً، وجرح عدد آخر، سبقه مقتل طفل وامرأة، بمدينتينن جنوب المحافظة.

وقال الائتلاف في بيان له، نشر على موقعه الرسمي، إن الروس والإيرانيين والنظام يصبون غضبهم على المدنيين، رداً على الضربة الامريكية للمطار، محذراً من ترك الشعب السوري عرضة لـ”الانتقام المستمر” من قبلهم.

ودعا الائتلاف إلى بناء تحالف دولي، يتصدى للنظام وداعميه، ويفرض الحل السياسي، ويحارب الإرهاب بكافة أشكاله، محملاً النظام مسؤولية تعريض سوريا لشتى أنواع “الهيمنة والاحتلال والدمار”.

وأمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بقصفمطار الشعيرات، بصواريخ “توماهوك”(كروز) الذي شن منه الهجوم الكيماوي، حيث أطلقت الصواريخ من سفن حربية أمريكية شرق البحر المتوسط.

وكانت طائرات النظام الحربية قصفت خان شيخون، بغازات سامة، قبل يومين، ما أسفر عن مقتل 85 مدنيا، وإصابة المئات بحالات اختناق، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تنديد واسع من المجتمع الدولي والهيئات المدنية والعسكرية والمحلية والسياسية السورية.