انفجار في كنيسة بالإسكندرية بعد آخر مماثل في كنيسة بمدينة طنطا


قال التلفزيون المصري، اليوم الأحد، إن انفجاراً وقع في الكنيسة المرقسية بمدينة الإسكندرية الساحلية بعد ساعات من مقتل 25 على الأقل في انفجار في كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.

ويأتي التفجير بالتزامن مع ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة المصرية، اليوم، قداس "أحد الشعانين" في الإسكندرية (شمالي مصر).

وقال مسؤول أمني مصري، في وقت سابق اليوم للأناضول مفضلًا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له الحديث للإعلام إن "عدد ضحايا تفجير وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية (شمالي مصر) ارتفع إلى 25 قتيلًا ونحو 30 مصابًا، وفق حصيلة أولية".

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة 10:10 بتوقيت غرينتش.

في سياق متصل قال التلفزيون الحكومي الرسمي إن "رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل أجرى اتصالًا بوزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار لمتابعة الحادث والوقوف على ملابساته".

و"أحد الشعانين" هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين.

ومطلع الشهر الجاري، شهدت محافظة الغربية، وقوع تفجير قرب مركز تدريب الشرطة بمدخل مدينة طنطا، ما أسفر عن إصابة 16 شخصًا.

وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، وقع تفجير في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية، الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية (وسط العاصمة) أثناء صلاة القداس ما أدى إلى مقتل 29 شخصا بخلاف مرتكب الحادث وإصابة العشرات.

ويأتي التفجير، قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر، خلال يومي 28 و29 أبريل/ نيسان الجاري، وهي الأولى منذ عام 2000 حيث كانت آخر زيارة لبابا الفاتيكان للقاهرة من بابا يوحنا بولس الثاني.




المصدر