بريطانيا تمنح الجنسية لابن وشقيق المسؤول الأول عن الأسلحة الكيميائية القاتلة في سوريا


قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم الأحد، إن نجل وشقيق عمرو أرمنازي، المسؤول عن الأسلحة الكيميائية في نظام بشار الأسد، حصلا على الجنسية البريطانية، رغم إدراج عمرو أرمنازي على لائحتي العقوبات الدولة الأمريكية والأوروبية.

وفي التقرير الذي نشرته الصحيفة ونشر ترجمته موقع "هافينغتون بوست عربي"، قالت "التايمز" إن "أرمنازي يشغل منصب المدير العام لمركز الدراسات والبحوث العلمية السورية، وهي مؤسسة معنية بالإشراف على إنتاج الأسلحة غير التقليدية التي يتم تحميلها المسؤولية عن ارتكاب العديد من المجازر الوحشية في حق الشعب السوري". ولفتت إلى أن بشير الابن الأصغر لـ عمرو وغيث شقيقه الأكبر حصلا على جواز سفر بريطاني.

وفي العام 2012 أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية مدير عام مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا عمرو أرمنازي ضمن قائمة العقوبات المفروضة على شخصيات في نظام الأسد لتورطه في تشغيل منشأة سورية تنتج غاز الأعصاب الـ"سارين" وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.

كما أدرج أرمنازي على قائمة العقوبات الأوروبية والبريطانية عام 2014 حيث تم حظره من السفر وتم تجميد أصوله وحظر دخوله الأراضي الأوروبية والأميركية.

ويأتي تقرير صحيفة "التايمز" بعد نحو أسبوع من مجزرة مروعة ارتكبها نظام بشار الأسد بحق المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب، عندما استخدم السلاح الكيماوي بقصفهم، ما أدى إلى استشهاد 100 شخص، وإصابة نحو 500، وهو ما أثار تنديداً عالمياً واسعاً.

ورداً على ذلك وجهت أمريكا ضربات بـ 59 صاروخ توماهوك على قاعدة الشعيرات العسكرية في ريف حمص، والتي خرجت منها الطائرة التي قصفت خان شيخون.

وأمس السبت، كشف عضو مجلس الشعب في نظام بشار الأسد، فارس الشهابي، عن صورة الطيار العميد محمد حاصوري الذي ارتكب مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون، وقال الشهابي في منشور على صفحته في "فيس بوك" أن رئيس أركان قوات الأسد العماد علي أيوب شكر حاصوري لـ"تدميره مرافق أسلحة القاعدة في خان شيخون بإدلب"، حسب تعبيره.

كما نشر شريف شحادة المؤيد للأسد صورة لـ حاصوري مؤكداً أنه هو من قصف خان شيخون.




المصدر