تجاوزات اللجان الشعبية بحلب تدفع الأسد للتدخل شخصياً.. وهذا ما طُلب منها
9 أبريل، 2017
دفعت تجاوزات ميليشيا “اللجان الشعبية” في حلب إلى تدخل مباشر رأس النظام في سوريا بشار الأسد، لوضع حد لـ”تجاوز الميليشيا للقانون” بحسب ما ذكرته مواقع موالية للنظام، اليوم الأحد.
وقال موقع “أخبار منقولة عن مدينة حلب” الموالي للنظام، أنه بتوجيه من الأسد “زار وفد حكومي مدينة حلب يترأسه هلال هلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي مع عدد من الوزراء”.
وفي ذات السياق، قال موقع “تلفزيون الخبر” المؤيد للأسد، أن هلال طالب بـ”منع تواجد أي حاجز للجان الشعبية داخل مدينة حلب ومنع تحرك أي آلية للجان دون أخذ موافقة خطية من رئيس الفرع المسؤول عن المنطقة”.
وزعم الموقع أن هلال طلب أيضاً من الشرطة العسكرية في حلب “التعامل الحسن مع المواطنين، وبالتحقق والتأكد من أن الشخص مطلوب قبل توقيفه، وتحسين معاملتهم مع الموقوفين”.
ويعاني سكان المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في حلب من تجاوزات وانتهاكات من قبل الميليشيات التابعة للنظام، كـ عمليات السرقة، والاختطاف، والأتاوات، والاعتقال التعسفي.
ونهاية مارس/ آذار الماضي تحدث “تلفزيون الخبر” عما يجري في حي الأشرفية بحلب من قبل قوات النظام، ولفت إلى أنه بعد سيطرة تلك القوات على حي بني زيد المجاور للأشرفية، واستعادتها فيما بعد كامل الأحياء الشرقية لحلب بعد طرد قوات المعارضة منها، أصبح السكان يعيشون في خوف من قوات النظام التي ترتكب انتهاكات يومية بحق السكان.
ومن بين ممارسات “الشبيحة” انتشارهم بأعداد كبيرة في الشوارع، ومعاملة الأهالي بطريقة سيئة، والتعرض للنساء والفتيات من خلال المعاكسات، واستخدام الألفاظ النابية.
وأضاف أن “التجول في الحي أصبح أمراً مكروهاً لدى العوائل، خوفاً مما قد يحدث من مشاكل قد تؤدي لعواقب لا يعلمها إلا من تعرض لها في حلب” وفق قوله.
ويتشابه الوضع في أحياء حلب مع بقية المناطق التي يسيطر عليها النظام والذي ينشر فيها ميليشيات محلية وأجنبية عند الحواجز العسكرية، لا سيما في حمص ودمشق. وتُعتبر عمليات “التعفيش” (السرقة) التي تقوم بها قوات النظام في مناطق تواجدها سمة ارتبطت بها.
[sociallocker] [/sociallocker]