ترميم مدارس وأقبية بغوطة دمشق الشرقية لعودة العملية التعليمية
9 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
سمارت-عبد الله الدرويش
قالت مديرية الخدمات بريف دمشق، اليوم الأحد، أنها تعمل على مشروع لترميم المدارس والأقبية المخصصة للتعليم، في غوطة دمشق الشرقية، جنوبي البلاد، للعودة إلى العملية التعليمية بعد انقطاع لإسبوعين.
وأوضح مدير المشروع في المديرية، المهندس محمد الحمصي، بتصريح إلى “سمارت”، إن هدف المشروع هو استقبال طلاب منطقة المرج، الذين نزحوا جراء قصف قوات النظام على مدنهم وبلداتهم، مشيراً إلى أن المواد المستخدمة في الترميم هي مواد متواجدة في السوق وليست بمواصفات فنية عالية، نتيجة الحصار المفروض على الغوطة من قبل قوات النظام.
وأضاف “الحمصي”، أنهم انهوا ترميم أحد الأقبية، وبدأوا بالقبو الثاني، والأقبية المرممة تتضمن كافة الخدمات الفنية من مياه وكهرباء، لافتاً إلى أن الأسبوع القادم سبيدأون باستقبال الطلاب.
وبدوره، قال المنسق العام للمشروع، محمود بكر، بتصريح إلى “سمارت”، أن المشروع قائم على ترميم تسعة أقبية، وثلاث مدارس، لاستقبال الطلاب، مشيراً إلى أن قوات النظام قصفت مجمعاً تربوياً في منطقة المرج، ما أجبر مديرية التربية لإيقاف الدوام في المنطقة، ونقله لأماكن أخرى.
وأوضح “بكر” أن عدد الطلاب بلغ نحو 2500 طالب وطالبة، لافتاً إلى تجهيز اثنين من الأقبية والعمل مستمر على باقي الأقبية،لاستقبال الطلاب وتعويضهم ما فاتهم من دراسة، من خلال تكثيف الدوام والدروس، عقب انقطاعهم عن المدارس نحو أسبوعين.
وامتنع القائمون عن ذكر مكان الأقبية والمدراس المزعم ترميمها، تجنباً لقصفها من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له.
وقالتإدارة مدارس “الحكمة” في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، إن مدارس الغوطة علّقت الدوام، 20 آذار الماضي، خوفاً من قصف النظام للمدنيين، بسبب المعارك التي الدائرة شرقي العاصمة، حينها.
وكان مراسل “سمارت” قال، 6 شباط الماضي، إن النازحين من المنطقة الجنوبية للغوطة الشرقية، بريف دمشق، أنشؤوا مدرسة متنقلة، لتعليم أطفالهم، بدعم من مؤسسة “لكي تبرأ الذمم” الخيرية.
وسبق أن تعرضت مدارس في الغوطة الشرقية للقصف، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الطلاب، حيث قالت “مديرية التربية والتعليم الحرة” في ريف دمشق، مطلع العام الجاري، إن طائرات النظام الحربية قصفت أكثر من 25 مدرسة وقتلت 23 طفلا خلال العام 2016، في ريف دمشق الشرقي.