برلين تصر على رحيل الأسد.. وبريطانيا تجري محادثات لتصعيد الضغط على النظام ومن يدعمه


أصرت الحكومة الألمانية في برلين، على رحيل رأس النظام في سوريا بشار الأسد، وذلك في ظل الإشارات المختلفة الصادرة من حكومة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في هذا الشأن

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن المتحدث باسم الحكومة الألمانية "شتيفن زايبرت" اليوم الاثنين بالعاصمة برلين قولها، إن المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" والحكومة الاتحادية على قناعة في ظل جرائم الأسد ضد شعبه، بأنه "لا يمكن تصور حل سلمي يسهم في إحلال الاستقرار للنزاع في سوريا، تحت قيادة الأسد على المدى الطويل". لكنه أضاف: "ليس منطقياً توقع أو الأمل في أن تنتهي رئاسته غداً".

وأكد "زايبرت"، أن الحكومة الاتحادية تعتزم فعل كل شيء من أجل بدء عملية الانتقال السياسي في سوريا، لافتاً إلى أنه لا يمكن أن يظل الأسد خلال ذلك على المدى المتوسط "على رأس الدولة"، وأشار إلى أن هذا الموقف تتبناه "ميركل" والحكومة الاتحادية منذ فترة طويلة.

من جانب آخر، قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي"، إن بريطانيا تجري مناقشات مع شركاء دوليين عن سبل وضع المزيد من الضغوط على نظام الأسد وداعميه ومن بينهم روسيا

وجاءت التصريحات، فيما التقى وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى الاثنين، في تجمع سنوي من المتوقع أن تهيمن عليه تساؤلات بشأن التدخل الأمريكي والروسي في سوريا، بعد هجوم بغاز سام قتل أكثر من 70 شخصاً الأسبوع الماضي.

ولدى سؤاله عن إمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا قال المتحدث: "نجري مناقشات مع شركائنا الأساسيين بشأن سبل يمكننا بها أن نضع المزيد من الضغط على النظام ومن يدعمونه، بما يشمل الروس".




المصدر