جرحى مدنيون بينهم عنصر للدفاع المدني بقصف جوي على مدينة وقرية قرب إدلب


سمارت-أمنة رياض

جرح مدنيون بينهم عنصر من الدفاع المدني، مساء اليوم الاثنين، جراء قصف جوي يرجّح أنه لسلاح الجو الروسي على مدينة وقرية في ريف إدلب، شمالي سوريا، بحسب الدفاع المدني وناشطين.

وقال الدفاع المدني، على صفحته بموقع "فيسبوك"، إن الطائرات الحربية استهدفت فرقه في جسر الشغور بغارة "مزدوجة"، ما أسفر عن إصابة متطوع أثناء محاولته إسعاف عدد من المدنيين.

وأوضح مسؤول الإعلام في الدفاع المدني بمنطقة جسر الشغور، دريد حاج حمود، في تصريح إلى لمراسل "سمارت"، أن الغارة استهدفت قرية تل الدهب ما أسفر عن إصابة العنصر والمدنيين، في حين رجّح ناشطون أن يكون القصف روسي.

وقتل وجرح خمسة عناصر للدفاع المدني، يوم الجمعة الفائت، إثر انفجار صاروخ من مخلفات قصف سابق، في مدينة جسر الشغور ( 35 كم جنوب غرب مدينة إدلب)، كما جرح أربعة مدنيين إثر قصف جوي على بلدة وقرية.

كذلك طال قصف مماثل مدينة سراقب، ما أدى لإصابة مدني نقل إلى مشفى في المدينة، بحسب ما نقل المراسل عن عناصر بالدفاع المدني، بينما لم تسفر غارات مماثلة على مدينة جسر الشغور وبلدة بداما، ومدينة إدلب، عن سقوط ضحايا، بحسب ناشطين.

ويأتي القصف على إدلب، على الرغم من استمرار هدنة معلن عنها، نهاية كانون الأول الفائت، والتي خرقها النظام وحلفاؤه منذ الساعات الأولى لها، وأيضا بعد أيام من القصف الأمريكي لمطار الشعيرات العسكري الخاضع للنظام بريف حمص، وسط البلاد، حيث اعتبر الائتلاف الوطني القصف الروسي على إدلب "انتقاما" من الضربة الأمريكية.