قتيلان وجرحى مدنيون بقصف يرجّح أنه روسي على بلدات غرب حلب
10 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
سمارت-رائد برهان
تحديث بتاريخ 2017/04/10 11:40:17بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
قال الدفاع المدني وناشطون، اليوم الاثنين، إن مدني وطفلته قتلا وجرح آخرون، إثر قصف جوي يرجّح أنه روسي على ثلاث بلدة تسيطر عليها الفصائل العسكرية، في ريف حلب الغربي، شمالي سوريا
وأوضح الناشطون، أن طائرات حربية يرجّح أنها روسية شنت ثلاث غارات بالقنابل العنقودية على بلدة حور ( 15 كم غرب مدينة حلب)، ما أدى لمقتل راعي وطفلته، وإصابة آخرين بجروح، لم يتضح عددهم، نقلوا إلى نقاط طبية قريبة.
وكانت أم وطفلاها قتلوا، يوم الخميس الفائت، بقصف مماثل على البلدة، بحسب ما أفاد الدفاع المدني لمراسل “سمارت”.
من جانبه، قال الدفاع المدني، على صفحته في موقع “فيسبوك”، إن عدد من المدنيين أصيبوا بجروح، جراء قصف جوي بالقنابل الفوسفورية والعنقودية، رجح ناشطون أنه روسي، على بلدتي عويجل وكفرناها (10 كم غرب مدينة حلب)، نقلتهم فرقه إلى نقاط طبية في المنطقة.
كذلك، شنت طائرات حربية يرجّح أنها روسية غارات بالقنابل العنقودية على مدن وبلدات حريتان وعندان وحيان وكفرحمرة، في ريف حلب الشمالي، دون ورود أنباء عن إصابات، بحسب الناشطين.
ويأتي هذا القصف رغم كون روسيا أحد الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه نهاية كانون الأول الفائت، إلى جانب تركيا.
وقتل ثلاثة مدنيين، أمس الأحد، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على قرية ياقد العدس (18 كم شمال مدينة حلب)، بحسب الدفاع المدني.
وتشهد مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والغربي تصعيداً من النظام وسلاح الجو الروسي مؤخراً وسط محاولات تقدم لقواته في المنطقتين انطلاقاً من مناطق سيطرتها في مدينة حلب.