محاولة اغتيالٍ تطال قيادياً بارزاً في اللواء الأول بحي برزة الدمشقي


محمد كساح: المصدر

أكد مصدر ميداني من داخل حي برزة شرقي دمشق تعرض قيادي في اللواء الأول العامل في المنطقة لمحاولة اغتيال عن طريق تفجير عبوة مفخخة في سيارته بحي برزة.

وقال المصدر لـ (المصدر) ” قرابة الساعة الرابعة والنصف عصر اليوم الأحد تفجرت عبوة ناسفة عن بعد بسيارة القيادي أبو وديع عند طريق الكازية في برزة حيث تعرض لإصابة خطرة في رجليه”.

وألمح إلى أن السيارة كانت مركونةً أمام نقاط الرباط التي يشرف عليها “أبو وديع”، مضيفا أنه “تم إسعاف القيادي إلى مشفى الرجاء القريب وإلى الآن لا يزال في غرفة العمليات”.

ونفى المصدر أن يقف خلف اغتيال “أبو وديع” جهة تابعة للثورة، لافتاً إلى أن الرجل له مشاركته في الثورة منذ الشرارة الأولى و لا يستهدفه شخص ثوري، مشددا بالقول “من يغتال مثل هؤلاء الأشخاص هو إنسان عميل وخائن”.

ويقود أبو وديع كتيبة “فرسان العاصمة” التابعة للواء الأول بدمشق، وهو من أوائل المشاركين في الثورة السورية ضمن مجال الحراك السلمي والمظاهرات والإعلام والتصوير وإسعاف المصابين. كما اعتقل في أفرع النظام لمدة سنة تقريبا ثم خرج ليكون مقاتلا في معارك برزة سنة 2013. وشارك في معارك الغوطة الشرقية كمؤازر، وأصيب مرتين خلال مسيرته في القتال ضد النظام.

وقال مصدرنا إن الرجل شارك بعد هدنة برزة في العديد من المساهمات الإنسانية لخدمة الحي منها إخراج بعض المعتقلين خلال مفاوضات مع النظام كما ساهم بفتح متجر للمواد الغذائية بأسعار مناسبة للأهالي، وفي الفترة الأخيرة كان مشاركا بصد هجوم قوات النظام على جبهة بساتين برزة.

من جانبه صرح الناشط “ستار الدمشقي” مدير المكتب الإعلامي للواء الأول بدمشق أن من يقف خلف محاولة اغتيال القيادي التابع للواء هو عميل للنظام.

وأضاف لـ (المصدر): “الحادثة هي أجندة للنظام داخل حي برزة كون الحي محاصراً حتى تنشب الفتنة بين فصائل المعارضة”.

وتابع أيضاً “أبو وديع رجل بألف رجل، شارك في معركة دمشق الأخيرة، وهو مشارك في أعمال صد محاولات اقتحام النظام بالبساتين”.





المصدر