مقتل مدني وطفلته بقصف يرجّح أنه روسي على بلدة غرب حلب


سمارت-رائد برهان

تحديث بتاريخ 2017/04/10 10:30:07بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قال ناشطون، اليوم الاثنين، إن مدنياً وطفلته قتلا وجرح آخرون، إثر قصف جوي يرجّح أنه روسي على بلدة تسيطر عليها الفصائل العسكرية، في ريف حلب الغربي، شمالي سوريا.

وأوضح الناشطون، أن طائرات حربية يرجّح أنها روسية شنت ثلاث غارات بالقنابل العنقودية على بلدة حور ( 15 كم غرب مدينة حلب)، ما أدى لمقتل راعي وطفلته، وإصابة آخرين بجروح، لم يتضح عددهم، نقلوا إلى نقاط طبية قريبة.

وكانت أم وطفلاها قتلوا، يوم الخميس الفائت، بقصف مماثل على البلدة، بحسب ما أفاد الدفاع المدني لمراسل "سمارت".

كذلك، شنت طائرات حربية يرجّح أنها روسية غارات بالقنابل العنقودية على مدن وبلدات حريتان وعندان وحيان وكفرحمرة، في ريف حلب الشمالي، دون ورود أنباء عن إصابات، بحسب الناشطين.

ويأتي هذا القصف رغم كون روسيا أحد الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه نهاية كانون الأول الفائت، إلى جانب تركيا.

وقتل ثلاثة مدنيين، أمس الأحد، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على قرية ياقد العدس (18 كم شمال مدينة حلب)، بحسب الدفاع المدني.

وتشهد مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والغربي تصعيداً من النظام وسلاح الجو الروسي مؤخراً وسط محاولات تقدم لقواته في المنطقتين انطلاقاً من مناطق سيطرتها في مدينة حلب.