مكتب التحقيقات الفيدرالي ينظُر في أعمال انتقاميّةٍ مُحتَمَلة بعد الضربة التي تم توجيهها لسوريا


العنوان الأصلي:
مكتب التحقيقات الفيدرالي والأمن الوطني ينظُران في أعمال انتقاميّةٍ مُحتَمَلة بعد الضربة التي وجّهَتها إدارة ترامب في سوريا.

يتشاور مسؤولو مكتب التحقيقات الفدراليّ ووزارة الأمن الداخلي مع قيادة الأمن القومي لتحديد كيف يمكن أن تؤثِّر الضربات الجوية الأمريكية التي نُفِّذَت يوم الخميس في سوريا على الداخل الأمريكي.
لكن الرد الدقيق لا يزال غير واضح، وفقاً لمصادر مكافحة الإرهاب، كما أنّ المسؤولين لديهم شعورٌ حول ماهيّة المخاوف من الانتقام لمثل هذه الضربة وذلك استناداً إلى الماضي القريب جداً.
وتنقل شبكة أخبار إي بي سي نيوز عن مصادر مكافحة الإرهاب قولها إنَّ هناك تهديدات محددة للأخذ بعين الاعتبار، غير أنَّ هنالك خططاً للتعامل مع تلك التهديدات المحتملة.
أولاً، قد يكون لدى الحكومة السورية ناشطون ومتعاطفون داخل الولايات المتحدة.
في عام 2013، عندما كانت إدارة أوباما تنظر في توجيه ضربة عسكرية بعد هجوم كيميائي في سوريا، عزَّزَ مكتب التحقيقات الفيدرالي المراقبة المحليّة وأجرى سلسلة من المقابلات مع المواطنين السوريين لردع أي أعمال عنفٍ محتملة. كذلك ربما يكون لمؤيّدي إيران – بما في ذلك حزب الله – عملاء داخل الولايات المتحدة أيضاً.
وبصرف النظر عن الاعتداءات الجسدية، ثمّة تخوُّفٌ أيضا من احتمال شنّ هجمات إلكترونية من إيران وسوريا.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمتطرّفين المحليّين أن يردُّوا على الهجوم على البلد المسلم، وهو الأمر الذي كان مصدر قلق كبير بعد قصف الولايات المتحدة لداعش في سوريا عام 2014، حيثُ أصدر مسؤولو الأمن الداخلي نشرات للشرطة المحلية لتكون في حالة تأهُّبٍ لاحتمال وقوع أنشطةٍ معادية.
ونتيجة لذلك، ينبغي توقُّع تعزيز الإجراءات الأمنيّة – وخاصَّةً في المدن الكبرى مثل نيويورك، وربما محاور النقل مثل المطارات – وذلك في أعقاب الغارات.

 

رابط المادة الأصلي: هنا.



صدى الشام