‘هايلي: لا سلام في المنطقة بوجود الأسد’
10 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
جيرون
قالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن تغيير النظام في سورية من الأولويات التي تعمل عليها إدارة الرئيس دونالد ترامب، وعدّت من “المستحيل الوصول إلى استقرار في سورية بوجود بشار الأسد”.
وقالت هايلي في مقابلة لها مع شبكة “أن بي سي” التلفزيونية الأميركية: “لا نرى في أي حال من الأحوال وجود سلام في المنطقة، والأسد ما زال على رأس السلطة”، وأوضحت أن “أولويات الإدارة الأميركية الآن هي هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، والتخلص من النفوذ الإيراني في سورية، وإبعاد الأسد عن السلطة”.
وأضافت هايلي أن الولايات المتحدة الأميركية “ستستمر في العمل لدفع المسار السياسي في سورية”.
ولفتت إلى أن روسيا “إما أنها كانت تعلم أنه لا تزال هناك أسلحة كيماوية في سورية، وأخفتها عن المجتمع الدولي، أو أنها خُدعت من نظام الأسد”، وطالبت روسيا “بتقديم بعض الإيضاحات” حول ذلك.
من جانبه أكد ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأميركي، أن الضربة الصاروخية التي استهدفت مطار الشعيرات الذي انطلقت منه طائرات النظام، كانت غايتها منع “الأسد من استخدام السلاح الكيماوي”.
وقال تيليرسون في حوار مع شبكة “أي بي سي”: إن الموقف العسكري الأميركي لم يتغير في سورية، وأشار إلى أن الأولوية لدى بلاده هي “هزيمة تنظيم الدولة”، وبعد ذلك يأتي التركيز على العملية السياسية لتحقيق السلام في سورية.
وأعرب عن أمله في العمل مع روسيا؛ لإيجاد مناطق مستقرة في جميعة أنحاء سورية، ورأى أنه من خلال العملية السياسية “سيتمكن الشعب السوري من تقرير مصير الأسد”.
[sociallocker] [/sociallocker]