‘أسرى قوات النظام في قبضة ثوار درعا: الإيرانيون انسحبوا وتركونا لمصيرنا’
11 أبريل، 2017
إياس العمر: المصدر
نشرت غرفة عمليات (البنيان المرصوص) يوم أمس الاثنين (10 نيسان/أبريل) شريطاً مصوراً يظهر أربعةٌ من أسرى قوات النظام الذين وقعوا في قبضة كتائب الثوار في حي (المنشية) قبل أيام.
الأسير (جميل بدوي) القادم من إدلب وينتمي لمرتبات الفرقة 15 قوات خاصة، قال بأنه كان يخدم في مدينة (خربة غزالة) وتم نقلهم إلى حي (المنشية) مع اشتداد وتيرة معارك داخل الحي، مضيفاً أنه نقل إلى نقطة المرصد التي يقودها العقيد (طلال)، وأشار إلى أنهم لم يتوقعوا استمرار العملية لشهرين متتالين.
بدوره قال الرقيب (طارق طجمية) القادم من طرطوس إنه كان يخدم في قطاّع (البنايات) في حي (المنشية)، مضيفاً أنه خلال الهجوم الكبير منذ ثلاثة أيام بدأ الضباط والعناصر ينسحبون وذلك بعد انسحاب ميلشيا (حزب الله) والحرس الثوري الايراني قبل ذلك بيوم دون إبلاغ قوات النظام، وأضاف أن مقاتلي كتائب الثوار تمكنوا من إلقاء القبض عليه خلال محاولتهم الفرار من الحي.
(مازن السيد عمر) وقع في الأسر أيضاً، وهو من مرتبات الفرقة 15 قوات خاصة، قال إنه كان يخدم في قطاع (البنايات) وكان الضغط على قوات النظام كونهم في الخطوط الأمامية، بينما ميلشيا (حزب الله) والإيرانيين في الخطوط الخلفية، وأضاف بأنهم كانوا يخبروهم أن حي (المنشية) هو عصب مدينة (درعا) وفي حال سقط ستسقط المدينة.
أما الأسير الرابع فيدعى (حسين خضر خضر) الذي يقطن في الغوطة الشرقية ويخدم في الفرقة 15 قوات خاصة.
ولم تذكر “غرفة البنيان المرصوص” مكان احتجاز الأسرى الأربعة إلا أنه كان ملاحظ في الشريط المصور صوت غارات الطيران الروسي خلال تسجيل المكتب الإعلامي لغرفة (البنيان المرصوص) اعترافاتهم.
وقد تجاوز عدد الغارات من الطيران الروسي ومروحيات النظام على أحياء درعا البلد المحررة 250 غارة و برميلاً متفجراً منذ مطلع الأسبوع الجاري.
على صعيدٍ متصلٍّ واصلت غرفة عمليات (البنيان المرصوص) اليوم هجومها على مواقع قوات النظام بهدف استكمال السيطرة على حي (المنشية) بحسب الناشط أحمد المصري الذي قال لـ “المصدر” إن كتائب الثوار تمكنت اليوم من تدمير دبابة لقوات النظام داخل حي (المنشية) بالإضافة لتدمير عدد من الدشم التابعة لقوات النظام والميلشيات الموالية له.
وأضاف أن قوات النظام استهدفت الأحياء المحررة من درعا البلد بصواريخ (الفيل) و المدفعية الثقيلة مما أدى لمقتل الشاب (إسلام غزلان).
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]