اغتيال قائد كتيبة (مغاوير الجولان) في ريف درعا
11 أبريل، 2017
إياس العمر: المصدر
اغتال مجهولون يوم أمس الاثنين (10 نيسان/أبريل) قائد كتيبة (مغاوير الجولان) التابعة لكتائب الثوار في درعا في بلدة (المزيريب) غرب درعا.
وأشار الناشط هاني العمري إلى أن سيارة من نوع (كيا ريو)، أطلقت النار على قائد كتيبة (مغاوير الجولان) مثنى الساعدي، وسط بلدة (المزيريب) غرب درعا مما أدى لمقتله على الفور وإصابة مرافقه بجروح متوسطة.
وأضاف العمري لـ “المصدر” إن العملية كان قد سبقها اغتيال أحد كوادر المجلس المحلي في بلدة (الغارية الشرقية) وهو (محمد الزعبي) حيث أن الأهالي عثروا على جثته على طريق صيدا ـ الغارية الغربية شرق درعا وعليها أثار تعذيب، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تفجير عبوة ناسفة بسيارة تتبع للواء (المهاجرين والأنصار) مما أدى لمقتل ثلاثة من عناصر اللواء على نفس الطريق.
وكانت قوات النظام أعلنت مسؤوليتها عن تفجير العبوة الناسفة بالسيارة التابعة للواء (المهاجرين والانصار) وتداولت الشبكات الموالية للنظام مقطعاً مصوراً يُظهر لحظة انفجار العبوة الناسفة، وقال العمري إن العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات قامت بها قوات النظام مؤخرا بريف درعا الشرقي وأدت لمقتل العشرات من قادة وعناصر كتائب الثوار.
على صعيدٍ آخر، واصل الطيران الروسي ومروحيات النظام استهداف الأحياء المحررة من مدينة درعا، بحسب الناشط أحمد المصري الذي قال لـ “المصدر” إن الطيران الحربي الروسي استهدف الأحياء المحررة بـ 26 غارة يوم أمس فقط، بينما استهدفت مروحيات النظام الأحياء ذاتها بـ 24 برميلاً متفجراً.
واستخدمت الطائرات الروسية في غاراتها القنابل العنقودية في محاولة منها لوقف تقدم كتائب الثوار، كون القنابل تنتشر في كل مكان وتتحول إلى ألغامٍ تنفجر لدى مرور الأشخاص عليها، وأضاف المصري أن قوات النظام بدأت بتفخيخ منازل حي (المنشية) التي مازالت تحت سيطرتها في محاولة لكشف مواقع كتائب الثوار، ومنعهم من التقدم داخل الحي.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]