"الحر" يهاجم مواقع لـ"جيش خالد" في درعا بدعم من الأردن


سمارت-أمنة رياض

قال قيادي عسكري، اليوم الثلاثاء، إن فصائل من الجيش السوري الحر شنت هجوما على مواقع لـ"جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) غرب مدينة درعا، جنوبي سوريا، بدعم وتنسيق مع الأدرن.

وأضاف القيادي، الذي يشغل منصب رئيس المجلس العسكري في مدينة نوى، عبد الله قراعزة، بتصريح لـ"سمارت"، أن المعركة انطلقت فجر اليوم، بهدف استعادة نقاط تقدم لها "جيش خالد" مؤخرا في حوض اليرموك، حيث لم تتقدم الفصائل حتى الآن.

وسبق أن أشارت "جبهة ثوار سوريا"، 20 شباط الفائت، أن "جيش خالد" سيطر على ثلاث بلدات وتلتين، في منطقة حوض اليرموك، ، بعد معارك مع فصائل الجيش الحر.

وأوضح "قراعزة" أن الفصائل تمكنت من قتل وجرح العشرات لـ"جيش خالد" خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين، في حين لم يتطرق للحديث عن خسائر الأولى.

وحول الدعم المقدم من التحالف الدولي، الذي تشارك الأردن فيه، نوّه أنهم تلقوا كل أنواع الدعم اللوجستي، كما وصف الدور الأردني في المعركة بـ"الكبير".

وعن مشاركة الطيران الأردني في قصف مواقع "جيش خالد"، قال إن هناك تنسيق في هذه المعركة "نوعا ما" بين الجيش الحر والأردن لاستهداف مواقعه.

بدوره أوضح مراسل "سمارت"، أن الفصائل تهدف للسيطرة على بلدات تسيل وسحم الجولان وجلين وعدوان إضافة لتل "جموع" العسكري.

وكانت ألوية "جيدور حوران" التابعة للجيش السوري الحر قالت، أواخر الشهر الفائت، إنهم سيطروا على تل عشترة في ناحية المزيريب (10 كم شمال مدينة درعا)، جنوبي البلاد، بعد معارك مع "جيش خالد"

والفصائل المشاركة بالمعركة هي " فرقة أحرار نوى (التابعة للمجلس العسكري)، جبهة ثوار سوريا، تجمع ألوية العمري، فرقة شباب السنة، جيش الأبابيل، فرقة الحمزة، ألوية مجاهدي حوران، الفرقة 46 مشاة، لواء الكرامة، فرقة الحق".

وتشكل "جيش خالد" من اندماج "حركة المثنى الإسلامية" مع "لواء شهداء اليرموك" في أيار الفائت، ويتهمه الجيش الحر والناشطون في المنطقة بمبايعته التنظيم.