بوتين يتوقع ضربة أمريكية جديدة للأسد.. ويزعم: واشنطن تدبر لهجوم بالغاز وتلصق التهمة بالنظام


توقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ضربة عسكرية أمريكية جديدة لنظام الأسد، زاعماً أن واشنطن تدبر لاختلاق هجمات بالغاز وإلصاق التهمة بنظام بشار الأسد، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي سيردجو ماتاريلا، وقال فيه: "لدينا معلومات بأنه يجري التجهيز لاستفزاز مشابه (ضربة أمريكية جديدة) في أجزاء أخرى من سوريا بما في ذلك ضواحي دمشق الجنوبية حيث يخططون مرة أخرى لزرع بعض المواد واتهام السلطات السورية باستخدام (أسلحة كيماوية)"، على حد قوله.

ولم يقدم بوتين أي إثبات لتوقعات موسكو بتدبير هجوم سام. 

وأضاف الرئيس الروسي أن "روسيا ستتقبل الانتقادات الغربية لدورها في سوريا لكنه يأمل في تخفيف المواقف في نهاية المطاف".

ويأتي ذلك في وقت وصل فيه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى موسكو، في لقاء يقول محللون إنه في غاية الأهمية لكونه يأتي بعد الضربة الأمريكية لنظام الأسد بعدما ارتكب مجزرة في خان شيخون بالسلاح الكيماوي أودى بحياة 100 شخص وإصابة نحو 500، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن.

وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن العلاقات بين موسكو وواشنطن "تمر بأصعب مرحلة منذ انتهاء الحرب الباردة" مطلع تسعينات القرن الماضي.

وأضافت "إننا منفتحون على الحوار مع الولايات المتحدة في كل المواضيع، لكن روسيا لن تقبل إلا بالتعاون القائم على مبدأ المساواة بين البلدين، كما أنها لن تتخلى عن مصالحها المشروعة".

وأشار البيان إلى أن روسيا "ستعمل على تحسين العلاقات بين البلدين، وفهم موقف واشنطن حول سوريا وأوكرانيا وليبيا وأفغانستان وكوريا الشمالية وملفات أخرى".

ولفت إلى أن "موسكو مستعدة لكافة أشكال التعاون مع واشنطن للمساعدة في خفض التوتر الدولي".




المصدر