تيلرسون: الواضح لأمريكا أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية


قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون يوم الثلاثاء إن "من الواضح لدى الولايات المتحدة أن حكم عائلة الأسدة يقترب من النهاية"، معرباً عن أمله في أن تتخلى روسيا عن دعم الأسد، في حين قالت إيطاليا إن مجموعة السبع لم تتفق على فرض عقوبات جديدة على الأسد أو روسيا.

وأضاف تيلرسون للصحفيين عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، وقبيل توجهه إلى موسكو: إن "الولايات المتحدة  تأمل أن تتخلى روسيا عن دعم بشار الأسد لأن أفعالاً، مثل الهجوم الكيماوي الأخير، جردته من الشرعية"، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.

وتابع "نأمل أن تخلص الحكومة الروسية إلى إنها ربطت نفسها بتحالف مع شريك غير جدير بالثقة متمثلاً في بشار الأسد".

وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الايطالي انجيلينو الفانو أن وزراء خارجية مجموعة السبع الذين اجتمعوا، اليوم الثلاثاء، في توسكانا لم يتفقوا على فرض عقوبات إضافية على مسؤولين بنظام الأسد، أو مسؤولين روس، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال الفانو الذي يستضيف هذا الاجتماع في المؤتمر الصحافي الختامي: "لا توافق في الوقت الراهن على عقوبات جديدة أخرى باعتبارها أداة فعالة". وأقر "بوجود حساسيات مختلفة بالتأكيد"، موضحاً أن مجموعة السبع أعادت تأكيد دعمها للعقوبات المطبقة الآن.

وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون طرح، أمس الإثنين إمكانية فرض عقوبات على "مسؤولين في الجيش الروسي شاركوا في تنسيق العمليات السورية وتلوثوا بالسلوك الوحشي لنظام الأسد"، وفقاً لما قال.

والأسبوع الماضي أعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أيضاً أن أجهزته تعد لعقوبات اقتصادية جديدة على سوريا.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت أن جونسون أثار هذا الموضوع صباح الثلاثاء لكنه قال انه لم يطرح للمناقشة.

وأوضح الفانو أن إيطاليا تعتبر "العقوبات وسيلة وليس غاية في حد ذاتها"، محذرا في الوقت نفسه من أي محاولة لعزل روسيا في الزاوية.

ويأتي هذا الضغط الدولي على روسيا ونظام الأسد بعدما ارتكب الأخير مجزرة بالسلاح الكيماوي في مدينة خان شيخون بريف إدلب يوم 4 أبريل/ نيسان الماضي أودت بحياة 100 شخص وإصابة 500.

ورداً على ذلك قصفت الولايات المتحدة قاعدة الشعيرات الجوية في ريف حمص التي انطلقت منها الطائرة التي نفذت الغارة بالسلاح الكيماوي، وهو ما أثار غضب روسيا.




المصدر