‘خبراء كيميائيون روس كانوا بمطار الشعيرات قبل قصف خان شيخون.. واشنطن: رواية موسكو عن الهجوم كاذبة’
11 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
قالت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن خبراء كيميائيون روس وآخرون تابعون لنظام بشار الأسد، كانوا في قاعدة الشعيرات الجوية قبيل ارتكاب النظام لمجزرة الكيماوي في خان شيخون يوم 4 أبريل/ نيسان 2017.
وأكد مسؤول البيت الأبيض أن لدى واشنطن أدلة تثبت كذب الرواية الروسية حول ما حصل في خان شيخون، مضيفاً أن روسيا تحاول إخفاء أدلة حور تورط الأسد بالهجمات على المدنيين، وشدد البيت الأبيض على أن الأسد هو من هاجم خان شيخون وأنه يتحمل المسؤولية الكاملة على ذلك.
وأوضح المسؤول قائلاً بحسب وكالة رويترز: “القدر الكبير من البيانات التي توفرت لدينا بكل الآليات ضخمة، بدرجة يتعذر على أي وكالة مخابرات أن تختلقها في هذه الفترة الزمنية القصيرة.”
وكانت روسيا قد رددت أن مجزرة الكيماوي التي حصلت في خان شيخون، ناجمة عن استهداف طيران النظام لمستودع للمعارضة يحتوي غازات سامة، وهو ما نفته المعارضة السورية، فضلاً عن أن دولاً غربية أكدت أن لديها معلومات تؤكد استخدام الأسد للسلاح الكيماوي.
وأسفرت مجزرة الكيماوي عن استشهاد 100 شخص وإصابة 500 بينهم أطفال، وهو ما أدى إلى غضب وتنديد عالمي واسع لنظام الأسد، دفع الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات جوية ضد قوات الأسد في قاعدة الشعيرات العسكرية يوم 7 أبريل/ نيسان 2017.
[sociallocker] [/sociallocker]