متجاهلاً التحذير الأمريكي.. نظام الأسد يقصف مدن وبلدات ريف حماة بالبراميل المتفجرة

11 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017

شنت طائرات النظام المروحية  اليوم الثلاثاء، عدة غارات جوية بالبراميل المتفجرة على عدة مدن وبلدات في ريف حماة بعد يوم واحد من تحذير الإدارة الأمريكية من أن استخدام مثل هذا السلاح سيؤدي إلى ضربات أمريكية أخرى لنظام الأسد.

وأكدت مصادر إعلامية أن مروحيات النظام استهدفت مدن طيبة الإمام وصوران ومعردس بالبراميل المتفجرة ماتسبب بدمار واسع لحق بالأبنية السكنية.

وقالت “وكالة حماة الإخبارية” عبر صفحتها على “فيسبوك” إنه “إلى جانب القصف بالبراميل المتفجرة، نفذت طائرات حربية روسية وأخرى تابعة لنظام الأسد منذ الصباح عشرات الغارات الجوية على عدة مدن بريف حماة”.

وأتى شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض أمس الإثنين على ذكر البراميل المتفجرة إلى جانب الغاز السام كأسلحة تسبب المعاناة للمدنيين في سوريا.

وأضاف سبايسر “إذا قصفت طفلاً بالغاز و أسقطت براميل متفجرة على الأبرياء فسترى رد فعل من هذا الرئيس”، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

من جهته نفى مصدر عسكري تابع لنظام الأسد لوكالة “رويترز” استخدام البراميل المتفجرة، وقال “نحن لا نستخدم هذه البراميل وهي غير موجودة في الجيش العربي السوري.”

وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش مستمرة في أنحاء سوريا و”لن تتوقف”.

يشار إلى أن نظام الأسد اعتاد على نفيه استخدام البراميل المتفجرة ضد المدن السورية وهذا ما كذبته عدة تقارير دولية ووثائق من داخل سورية تظهر وحشية النظام في استخدام هذا السلاح.

وكانت “منظمة العفو الدولية” أدانت في إحدى تقاريها العام الماضي، استخدام نظام الأسد لهذا السلاح معتبرة إياه “جرائم ضد الإنسانية” ومؤكدة أنه “قتل أكثر من 3000 مدني في 2014 في محافظة حلب، بينما أوقع أكثر من 11 ألف قتيل في سورية منذ عام 2012 “.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]