مشروع قرار فرنسي بريطاني أمريكي جديد في مجلس الأمن بشأن هجوم إدلب الكيماوي


سمارت-أمنة رياض

أعلن مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن بلاده وأمريكا وفرنسا طرحوا مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي، يطالب بالتحقيق حول الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون بإدلب، شمالي سوريا.

وقال مندوب بريطانيا، ماتيو ريكروفت، على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، أن مشروع القرار الجديد يتطلب "تعاونا كاملا" مع التحقيق في الهجوم على خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وكان مئات المدنيين قتلوا وأصيبوا بحالات اختناق جراء قصف لطائرات النظام الحربية، بغازات سامة، على مدينة خان شيخون، حيث ردت أمريكا على ذلك بقصف مطار الشعيرات العسكري (31 كم جنوب شرق مدينة حمص)، لتعلن لاحقا أنها دمرت 20 بالمئة من قدرات النظام العسكرية فيه، وأن احتمال شن ضربات إضافية مازال قائماً.

وسبق أن طرحت أمريكا وبريطانيا وفرنسا، مشروع قرار نص على أن يشمل التحقيق مكان الحادث والقواعد الجوية التابعة للنظام، وتلبية طلبات لجنة التحقيق في إجراء مقابلات مع ضباط النظام في سلاح الجو، والحصول على كل البيانات المتعلقة بالعمليات الجوية يوم وقوع الحادث، لتطرح روسيا بعدها مشروع آخر يستثني التحقيق مع النظام.

وكان المجلس المحلي لمدينة خان شيخون أكد استعداده لاستقبال وحماية أي لجنة دولية تهدف للتحقيق بشأن هجوم النظام الكيماوي.