سمارت-أمنة رياض

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، إن وزراء خارجية كل من روسيا وإيران والنظام السوري سيجتمعون نهاية الأسبوع الجاري في موسكو.

بدوره قال سفير النظام في روسيا، رياض حداد، إن وزير خارجية النظام، وليد معلم، سيزور موسكو قريبا، على خلفية التطورات الأخيرة في سوريا، لتناول موضوع الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري، والهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون، حسب وكالة “سبوتنيك”.

من جانبه أشار دبلومسي روسي، بحسب ما نقلت الوكالة عنه، أن الزيارة ستكون يوم الجمعة المقبل، 14 نيسان.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أكدت، يوم الجمعة الماضي، أنها قصفت مطار الشعيرات العسكري (31 كم جنوب شرق مدينة حمص)، رداً على هجوم النظام الكيماوي في مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي البلاد، لتعلن لاحقا أنها دمرت 20 بالمئة من قدرات النظام العسكرية فيه، وأن احتمال شن ضربات إضافية مازال قائماً.

وكانت ما يطلق عليه “غرفة العمليات المشتركة” التي تضم (روسيا وإيران والقوات الرديفة) أصدرت بياناً، اعتبرت فيه أنَّ قصف الولايات المتحدة لمطار الشعيرات في حمص،”اعتداء سافر على الشعب والدولة السورية”، متوعدة بالرد، لتعود وتنفي صحتهفي وقت لاحق..

وتدعم روسيا قوات النظام عسكرياً في معاركها ضد الكتائب الإسلامية والجيش السوري الحر، من خلال الإسناد الجوي والخبراء والجنود، كما دعمت النظام سياسياً باستخدامها حق النقض (الفيتو) سبع مرات، ضد قرارات في مجلس الأمن الدولي، تدينه وتتخذ خطوات عقابية بحقه.

أما إيران تعتبر من أبرز حلفاء النظام منذ اندلاع الثورة السورية مطلع العام 2011، إذ أرسلت عشرات الآلاف من عناصر الميليشيات الأجنبية، من العراق وإيران ولبنان وأفغانستان، للقتال إلى جانب قوات النظام في مختلف المناطق السورية.