حكومة النظام: لا زيادة في الرواتب وموالون: بالناقص… بلد لمن يسرقها ويشحذ بها


معتصم الطويل: المصدر

قطعت حكومة النظام آمال موظفيها في زيادةٍ كانوا ينتظرونها منذ زمن، مشيرة إلى أنه لا زيادة في الرواتب والأجور، معتبرةً ذلك سيسبب كارثة على صعيد التضخيم.

وأفادت صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق” الموالية، بأن رئيس حكومة النظام، المهندس عماد خميس، قال إن زيادة الرواتب والأجور في سوريا عن طريق التمويل بالعجز (الاستدانة) يعتبر كارثة حالياً، وينعكس على صعيد التضخم، والأفضل هو خلق فرص عمل جديدة، الأمر الذي ينعكس على صعيد زيادة كتلة الأجور.

وأشار إلى ضرورة تحسين فرص العمل والاهتمام بقطاعات الانتاج والاهتمام بعودة الكثير من المصانع والحد من استيراد المواد ذات التكاليف المرتفعة، أي تحسين الرواتب عبر خلق فرص تشغيل من خلال دفع عجلة الانتاج.

كلام خميس لاقى ردوداً غاضبةً من قبل الموالين على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين كانوا يأملون بزيادة قريبة لرواتبهم، تعينهم على العيش في ظل الغلاء الفاحش.

واعتبر موالون أن زيادة الرواتب ليست من مصلحة أحد، فمع كل زيادة للرواتب تزيد الأسعار أضعافاً مضاعفة، ويكون الخاسر الأكبر في هذه الحالة المواطن الغير موظف، حيث قال أحدهم معلقاً على الخبر: “اريح النا … كلما زاد الرواتب لاصحاب الوظائف بتطلع من راس المعتر يلي ما عندو وظيفة، وبيبلش يشهق ومايلحق… مشان الله ياخميس بلاها لزيادة الرواتب، كتر خيرك”.

وأكد موالون آخرون أن من يستطيع العيش في ظل هذه الحكومة أحد صنفين، إما سارق، أو شحاذ، حيث قال أحدهم: “ازا الواحد حسبها 30 الف بالشهر حفاضات لابنو، كأنو هالبلد لمن يسرفها ويشحد بها”، وأضاف آخر: “مو مكيفين إلا الشبيحة، موظف وشبيح راتبين، بالمقابل موظف بلا تشبيح راتب واحد، وبأي لحظة اما يساق للجبهة او اعتقال ع الحواجز”.

وطرح موالون عبر تعليقاتهم حلاً اعتبروه الأفضل لكافة الأطراف، حيث قال أحدهم: “المناسب والصحيح ضبط الأسعار وخفضها بدل من الحديث عن زيادة الرواتب”، وأضاف آخر: “يا اخي نزلو الاسعار ما بدنا زيادة رواتب، بس يا خميس يا محترم انزل عالسوق وشوف الاسعار واحسيب اديش بدو الواحد حتى يأمن طعام يوم واحد لفرد واحد، وقيس بعدين لعيلة من خمس افراد اقل شيء”.

وأكد آخرون “ما حدى بده زيادة رواتب (لان الزيادة يمتصها دواعش الداخل قبل ان تصل الى جيب المواطن)، بدنا خفض الأسعار”.





المصدر