ضحايا بقصف جوي وانفجار قنبلة من مخلفات الطيران بمدينتين غرب وشمال إدلب


سمارت-أمنة رياض

قال ناشطون، اليوم الأربعاء، إن طفلاً قتل وجرح عدد من المدنيين، جراء قصف جوي يرجّح أنه روسي وانفجار قنبلة من مخلفات قصف الطائرات في مدينتين شمال وغرب إدلب، شمالي سوريا.

وأضاف الناشطون لمراسل "سمارت"، إن قنبلة عنقودية من مخلفات قصف جوي سابق على مدينة سرمين ((6 كم شمال مدينة إدلب) انفجرت، ما أسفر عن مقتل طفل نازح للمدينة، وإصابة امرأتين إحداهن حالتها خطيرة.

وأشار الناشطون، أن الطائرات الحربية قصفت مدينة جسر الشغور (48 كم غرب مدينة إدلب)، ما أدى لإصابة مدنيين اثنين بجروح طفيفة، نقلتهم فرق الدفاع المدني إلى مشفى بالمنطقة.

كذلك شنت طائرات حربية يعتقد أنها روسية أيضا غارات بالقنابل الفوسفوية على أطراف قرية الشغر، كما طال قصف مماثل الأطراف الشمالية لمدينة خان شيخون، واقتصرت الأضرار على المادية.

وقتل أربعة مدنيين وجرح ثمانية آخرون، أمس الثلاثاء، بقصف جوي على قرية الحمبوشية (62 غرب مدينة إدلب).

ويستمر القصف، على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، المعلن عنه نهاية كانون الأول الفائت، التي تعد روسيا إحدى الدول الضامنة له، حيث خرقه النظام وحلفاؤه منذ اليوم الأول له واستمروا بذلك.