كيف علق السوريون على وصف ترامب للأسد بـ"الحيوان".. ولماذا أبدى بعضهم الاعتراض؟


ما أن أطلق الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وصف "حيوان" على رأس النظام بشار الأسد، حتى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة، التي تؤيد هذا الوصف، ومنها من عارضه، بحجة أن "إهانة للحيوانات".

هاشتاغ "بشار الأسد حيوان" انتشر بشكل كبير على هذه المواقع، وازداد بشكل كبير خلال ساعات ظهر اليوم الأربعاء، مع تزايد أعداد المعلقين على وصف "ترامب"، وبعضهم نوه إلى لقب "ذيل الكلب" الذي أطلقه الروس على الأسد.

أحد التعليقات قال إن "بشار الأسد حيوان بنظر السوريين وبنظر ترامب.. لك حتى بنظر الروس ذنب الكلب.. إجمالاً في توافق دولي على حيونته".

معلق آخر اعترض "ساخراً" من الاهتمام الكبير بكلام "ترامب"، وقال: "صارلنا 6 سنين عم نقول حيوان.. بس انتو بتحبوا الأجانب".

وتساءل أحد المعلقين عن الرد المتوقع من بشار الأسد قائلاً: "هل يجرؤ بشار الأسد على الرد.. ليس على الضربة الصاروخية الأمريكية، بل على وصف ترامب بالحيوان..".

واعترض أحد المغردين على الوصف، مؤكداً أن "بشار الأسد حيوان.. ما الهدف من قيام ترامب بتجميل صورة بشار".

وذكر أحد المعلقين، أن "كلمة حيوان الأكثر تداولاً في جيش الأسد غدت الآن محرمة"، وبين آخر، أن "أكثر ناس كانت تعرف أن بشار الأسد حيوان، هم جماعة التلفزيون السوري، كل ما صار شي حدث هام بسوريا يعرضون برامج عن ولادة الحيوانات، وعالم البراري، لحتى يهدأ الجحش".

ومن الآراء الطريفة في هذا الإطار، ما ذكره أحد السوريين على صفحته الشخصية، وقال فيها: "هذول الأجانب عندهم مسألة الرفق بالحيوان أهم من الرفق بالإنسان، لذلك راح تنهال جمعيات الرفق بالحيوان للحفاظ على هالحيوان".

وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، قد أعلن أن بلاده لن تتدخل عسكرياً في سوريا، إلا أن ضربة الصواريخ كانت ضرورية.

كما انتقد دعم روسيا للأسد مستهجناً من عنف الأخير تجاه شعبه، وناعتاً إياه بـ"الحيوان"، ومحملاً روسيا المسؤولية عن المشاكل في هذا البلاد.

جاء ذلك في لقاء مع قناة "فوكس نيوز" أمس الثلاثاء، وقال فيها "ترامب" في رده على سؤال حول الأسد: "لو أن روسيا لم تساند هذا الحيوان، لما كانت هناك مشاكل".




المصدر