مسؤول في جيش الإسلام يصف اتفاقية المدن الأربع بـالمشؤومة ويعتبرها مكسب للنظام
12 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
سمارت-أمنة رياض
[ad_1]
وصف مدير المكتب السياسي لـ”جيش الإسلام”، محمد علوش، اليوم الأربعاء، اتفاقية “المدن الأربع” بـ”المشؤومة”، كما اعتبرها مكسب للنظام.
وتوصلت “هيئة تحرير الشام” و”أحرار الشام”، 28 آذار الفائت، إلى اتفاق لم تعلن عنه مع المفاوض الإيراني، يقضي بإخلاء قريتي كفريا والفوعة بإدلب، شمالي سوريا، ذات الغالبية الموالية للنظام بالكامل، مقابل إخراج كل من في مدينة الزبداني والراغبين بالخروج من مضايا بريف دمشق، جنوبي البلاد.
وقال “علوش”، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، إن الاتفاقية ستوفر للنظام ما بين ثلاثة وحتى خمسة آلاف مقاتل “طائفي” في دمشق، “هو بحاجة لهم بالأعمال التي يجهز لها في محيط الغوطة الشرقية”.
وأضاف “علوش” أن مشكلة من وقّع على الاتفاق لم يفكر إلا بالمكاسب المادية التي سيجنيها لفصيله”، مردفا أن هذا الاتفاق يستبدل الشعب السوري في ريف دمشق بطائفتين، “بمباركة تنظيم القاعدة وإيران”.
وكتب مدير المكتب السياسي أن “أكبر أمراض الثورة هي المناطقية والحزبية والمصالحات وعقد الهدن المحلية”.
ودخلت، في وقت سابق اليوم، حافلات إلى مدينة مضايا (45 كم شمال غرب مدينة دمشق)، وأخرى إلى بلدتي كفريا والفوعة (10 كم شمال شرق مدينة إدلب)، تمهيداً لبدء عملية إجلاء سكانها المحاصرين، وذلك ضمن الاتفاق المبرم بين كتائب إسلامية وإيران، حسب ما أفادت مصادر عدة لـ”سمارت”.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات دعت ، قبل أيام، إلى إيقاف اتفاق “المدن الأربع”، معتبرةً إياه “باطلاً ويجب إلغاؤه”.
وتحاصر قوات النظام وميليشيا “حزب الله” مضايا والزبداني، منذ أكثر من عام ونصف، مانعين إدخال المواد الغذائية والطبية، إلا بشكل قليل ومتقطع عبر قوافل المساعدات الأممية، ما أسفر عن وفاة العشرات من المدنيين، في حين يحاصر “جيش الفتح”، المؤلف من فصائل إسلامية، قريتي الفوعة وكفريا.
من جهة أخرى قال “علوش”، إن هناك استعدادت كبيرة تجري لتحويل مطار الضمير العسكري في ريف دمشق، إلى قاعدة روسية عسكرية، على حد قوله.
وكان المكتب الإعلامي لـ”قوات الشهيد أحمد العبدو” أكد، أمس الثلاثاء، أن قوات النظام رفعت العلم الروسي في مطار الضمير العسكري (54 كم شرق مدينة دمشق)، “خشية استهدافه من الولايات المتحدة”.
[ad_1] [ad_2]