اقتتال بين فصائل بـالحر في قرية شمال حلب بسبب اتهامات متبادلة بـالفساد
13 أبريل، 2017
سمارت-عبد الله الدرويش
قال مصدر عسكري خاص، لـ”سمارت”، إن اشتباكات اندلعت بين “الجبهة الشامية” و”لواء السلطان سليمان شاه” التابعتين للجيش السوري الحر، في بلدة الغندورة (100كم شمال مدينة حلب)، شمالي سوريا، عقب محاولة “الشامية” إغلاق ما تسميه طريق تهريب بين مناطق تتواجد فيها “الفرقة” وأخرى خاضعة لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية في مدينة منبج.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، اليوم الخميس، إن “الجبهة الشامية” حاولت احتجاز قيادي في “اللواء” ويدعى “أبو عمشة” على خلفية اتهامات بالفساد، ما استدعى تدخل فصائل أخرى في الجيش الحر إلى جانب الأخيرة، ما أدى لاندلاع اشتباكات أسفرت عن إصابة مقاتل في “الشامية”.
ووفق المصدر فإن فصائل “فرقة السلطان مراد”، “فرقة الحمزة”، “لواء صقور الشام” دعمت “لواء السلطان سليمان شاه”.
من جهة أخرى قال ناشطون إن حركة “أحرار الشام الإسلامية”، و”الجبهة الشامية”، أطلقوا حملة لاعتقال من سموهم “المفسدين”، في مناطق تسيطر عليها فصائل عملية “درع الفرات”، وإزالة جميع الحواجز العسكرية التي يتهمونها بـ”استغلال المدنيين”.
وكان اقتتال دار بين حركة “أحرار الشام” و”الجبهة الشامية”، 14 تشرين الثاني 2016 الماضي، لتعلن فصائل من الجيش الحر، تشكيل غرفة عمليات “نصرة المظلوم” شمال حلب، للقضاء على من أسماهم “خلايا محسوبة على الثورة” من قيادات في “الشامية”، متهماً إياهم بالتعامل مع “وحدات حماية الشعب” الكردية، والتورط بتنفيذ تفجيرات في اعزاز.