بالصور… (درع الوطن) ميليشيا سوريّة لبنانيّة في حمص بدعم روسيّ


المصدر: رصد

أكدت مصادر إعلام لبنانية أنه تم الإعلان عن تشكيل ميليشيا جديدة في منطقة القصير بريف حمص، قبل أيام، تضم مئات السوريين واللبنانيين، وبدعم مباشر من روسيا.

وأفاد موقع “ليبانون ديبايت” بأن نحو 30 ألف لبنانيّ يعيشون في 12 قرية سورية تقع على حدود لبنان، زارها جنرال روسي رفيع المستوى، والتقى فعاليات عائلية وعشائرية لبنانية، كان الوجه الأبرز فيهم الحاج “محمد جعفر”، أحد وجهاء منطقة الهرمل وصاحب علاقاتٍ واسعة.

وأشار إلى أن الزيارة التي حصلت بعيداً عن الإعلام، كشفت وجود نيّةٍ روسيّة للتعاون مع أبناء المنطقة انطلاقاً من خطط موسكو في سوريا. وحصلت لقاءات عدّة أثمرت عن وضع تصوّرٍ عامّ، عسكري وإنمائي.

وأكد الموقع أنه من جرّاء التنسيق توصّلت روسيا مع أبناء المنطقة إلى اتّفاق ينصّ على دعم إنشاء فصيلٍ عسكريٍّ محليّ مشكّل من مدنيين، غايته حماية مناطقهم أوّلاً والمساعدة في قتال “الحركات الإرهابية” ثانياً، وثالثاً مساعدة المنطقة إنمائياً ليترجم هذا التوجه في الأيّام القليلة الماضية بإعلان ولادة فصيل حمل اسم (درع الوطن).

ونقل الموقع عن مصادر قولها إن الميليشيا الجديدة “تتكون من 400 مقاتل سوري ولبناني تحت قيادة الحاج محمد جعفر، وينال دعماً روسياً كاملاً”، وهذا ما يؤكّده شعاره الذي استخدم العلم الروسي إلى جانب السّوري فيما شكّلت الأرزة اللبنانية عنصر الربط بينهما.

كما نقل الموقع عن مصدر قريب من (درع الوطن) قوله إنَّ “إنشاء الفصيل هدفه تعزيز الحماية للقرى اللبنانية انطلاقاً من جارتها السورية التي يقطنها لبنانيون” مؤكداً وجود “تنسيق عالٍ مع دمشق وحزب الله” لكن ما يلفت النّظر إليه هو “الإقبال الواسع للالتحاق بهذا الفصيل” دون أن ينكر الدعم الروسي العلني، إذ أكّد حصول “زيارة ثانية للجنرال الروسي إلى المنطقة في الأيّام الماضية، واطّلع على التحضيرات والعناصر الذين وضعوا بتصرف السّلاح”.

واعتبر المصدر أنَّ “هذا التيار هو قوّة رديفة محليّة تعمل على دحر الإرهاب واستئصاله وهو الذي يتناسب مع معتقدات أهالي المنطقة” مشيراً إلى “أنَّ أبرز عوامل الثقة فيما جرى التّوصّل إليه هو وجود الحاج محمد جعفر المعروف بنشاطه على خط المصالحات ودرء الفتنة في منطقة القصير قبيل أحداث 2013”.

وبحسب مصدر مقرّب من (درع الوطن)، فإنّ التيار “لن يحصر نشاطاته في سوريا بل سيعمل لتأمين ترخيصٍ يجيز له العمل داخل لبنان كتيارٍ سياسيٍّ حزبيّ يُعنَى بمكافحةِ الإرهاب، على أن تحصر نشاطاته العسكريّة ضمن الأراضي السّوريّة”.





المصدر