تيلرسون يجدد شطب عائلة الأسد من مستقبل سورية


جيرون

قال وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، إن بلاده واثقة من “تورط النظام السوري في الهجوم الكيماوي”؛ لذلك، “لن يقبل المجتمع الدولي أن يكون للأسد وعائلته أي مكان في مستقبل سورية”، موضحًا أن “لا معلومات لدى أميركا حول تورط روسيا في الهجوم”.

ودعا إلى رحيل الأسد بطريقة منظمة، وأكد أن الهجوم الكيماوي في خان شيخون كان بتخطيط وتوجيه وتنفيذ قوات النظام السوري. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الوزير الأميركي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو أمس الأربعاء.

أما عن وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبشار الأسد بـ “الحيوان” فقال تيلرسون بأن الأخير جلب ذلك لنفسه بسبب ممارساته بحق شعبه على مدار سنوات.

ووصف تيلرسون العلاقة الأميركية الروسية بـ”الضعيفة، وتشهد تدنيًا كبيرًا”، وأن أميركا “ترغب في سورية موحدة ومستقرة، ولا مكان فيها للإرهابيين”، داعيًا إلى “تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين البلدين لتقييم كل القضايا”.

وفي تعليقه على تصريحات تيلرسون، قال لافروف: “اتفقنا على مواصلة التعاون لإيجاد حل سلمي في سورية، وموسكو لا تعلق آمالها على الأسد، أو أي شخص آخر في سورية، بل تسعى إلى عملية سياسية سلمية في سورية، ومحاولة إطاحة النظام السوري ستسهم في مساعدة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي”، زاعمًا أن إطاحة أي طاغية أو ديكتاتور، قد لا يقود بالضرورة إلى نتائج إيجابية، مستشهدًا بما جرى في العراق وليبيا.

تأتي التصريحات بعد اجتماع عقده الطرفان في العاصمة الروسية موسكو، في ظل تصاعد الخلاف بينهما على خلفية الهجوم الأميركي بصواريخ “التوماهوك” صباح 7 آذار/ مارس الجاري، على قاعدة شعيرات الجوية.




المصدر