علماء بريطانيون في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: عينات من خان شيخون أثبتت استخدام السارين


قال الوفد البريطاني في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الخميس، إن عينات أخذت من مسرح الهجوم الكيماوي الذي شنه نظام بشار الأسد ضد مدينة خان شيخون بريف إدلب الأسبوع الماضي، أثبتت وجود غاز السارين.

وقال الوفد خلال جلسة خاصة للمنظمة في لاهاي: "حلل علماء بريطانيون العينات التي أخذت من خان شيخون. ثبت وجود غاز السارين للأعصاب أو مادة تشبه السارين"، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.

وأعلن وزير الصحة التركي رجب أقداغ يوم 11 أبريل/ نيسان الجاري، أن فحوصات أجريت لضحايا هجوم كيميائي نفذته طائرات نظام بشار الأسد في محافظة إدلب شمال غربي البلاد أكدت استخدام غاز السارين.

وأوضح أقداغ أن "الوزارة أجرت تحاليل على عينات أخذت من المصاب أحمد الصالح، الذي مازال يعالج في أحد مستشفيات ولاية هطاي (حدودية مع سوريا) وكل من المتوفين سعيد حسين ومحمد عواد وأسماء الحسن".

وبين أن "نتائج تحاليل الدم والبول للضحايا تؤكد أن المادة الكيميائية الحربية المستخدمة في الهجوم على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب هي غازالسارين".

ودعا الوزير التركي المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة إلى "إعلان بشار الأسد مجرم حرب ومحاكمته بناءً على ذلك".

واستشهد أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، الثلاثاء الماضي 4 أبريل/ نيسان 2017، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.

ويعتبر الهجوم الأعنف من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى استشهاد نحو 1400 مدني بالغوطة الشرقية ومناطق أخرى في ضواحي دمشق أغسطس/ آب 2013.

وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نظام الأسد بشن هجمات بغازات سامة.




المصدر