فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تركيا.. ناجون من هجوم خان شيخون الكيماوي سيدلون بشهاداتهم
13 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
قالت وكالة رويترز، اليوم الخميس، إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أرسلت فريقاً من الخبراء إلى تركيا لجمع عينات في إطار تحقيق حول استخدام نظام بشار الأسد للسلاح الكيماوي ضد مدينة خان شيخون بريف إدلب.
ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها أن “المنظمة ومقرها لاهاي أرسلت بعثة لتقصي الحقائق لجمع عينات حيوية (بيومترية) وإجراء مقابلات مع الناجين”.
وأعلن وزير الصحة التركي رجب أقداغ يوم 11 أبريل/ نيسان الجاري، أن فحوصات أجريت لضحايا هجوم كيميائي نفذته طائرات نظام بشار الأسد في محافظة إدلب شمال غربي البلاد أكدت استخدام غاز السارين.
وأوضح أقداغ أن “الوزارة أجرت تحاليل على عينات أخذت من المصاب أحمد الصالح، الذي مازال يعالج في أحد مستشفيات ولاية هطاي (حدودية مع سوريا) وكل من المتوفين سعيد حسين ومحمد عواد وأسماء الحسن”.
وبين أن “نتائج تحاليل الدم والبول للضحايا تؤكد أن المادة الكيميائية الحربية المستخدمة في الهجوم على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب هي غازالسارين”.
ودعا الوزير التركي المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة إلى “إعلان بشار الأسد مجرم حرب ومحاكمته بناءً على ذلك”.
واستشهد أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، الثلاثاء الماضي 4 أبريل/ نيسان 2017، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.
ويعتبر الهجوم الأعنف من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى استشهاد نحو 1400 مدني بالغوطة الشرقية ومناطق أخرى في ضواحي دمشق أغسطس/ آب 2013.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نظام الأسد بشن هجمات بغازات سامة.
[sociallocker] [/sociallocker]