إيرولت و”حظر الأسلحة الكيميائية” يدحضان روايات الأسد حول خان شيخون‎


دحضَ كلٌّ من وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مزاعم الأسد التي أنكر فيها الهجوم الكيميائي في خان شيخون.

وأكّد إيرولت أن تصريح رئيس النظام في سوريا بشار الأسد الذي قال فيه إن الهجوم بالغاز في محافظة إدلب الأسبوع الماضي مفبرك، ما هو إلّا “أكاذيب ودعاية”.

وجاء كلام الوزير الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني اليوم الجمعة في بكين.

وكان الأسد قد ظهر أمس في حوار صحافي حاوله فيه أن ينفي ضلوع قواته بمجزرة خان شيخون.

من جهةٍ أخرى، أعلنت منظّمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس أن المعلومات عن هجوم كيميائي في خان شيخون في الرابع من الشهر الجاري هي “ذات صدقية”، مستندةً بذلك إلى التقييم الأولي الذي أجراه خبراء المنظّمة، وأوضحت في بيان لها أن خبراءها حللوا المعلومات المتوفرة وأجروا تقييما أولياً.
وقال مدير المنظمة أحمد أوزومجو: “إن بعثة تقصي الحقائق جمعت عينات بعد الهجوم أُرسلت إلى مختبرات المنظمة لتحليلها”، مضيفاً أن “خبراء المنظمة يعكفون حالياً على تحليل جميع المعلومات التي تم جمعها من مصادر عدة”، متوقّعاً أن “يكملوا عملهم خلال الأسبوعين إلى الثلاثة المقبلة”.

وجدّد أوزومجو دعوة الدول الموقعة على ميثاق حظر الأسلحة الكيميائية “لتقديم المعلومات ذات الصلة للأمانة العامة في المنظمة دون تأخير”.



صدى الشام