on
"الحر" وكتائب إسلامية يتقدمون على حساب النظام شرقي دمشق
سمارت-هبة دباس
قال "اللواء الأول" العامل في دمشق، اليوم الجمعة، إن كتائب إسلامية والجيش السوري الحر تقدموا إلى نقاط جديدة في محيط مدينة حرستا ( 9 كم شرق دمشق) وحي تشرين في العاصمة، عقب معارك مع قوات النظام أسفرت عن مقتل وأسر نحو 65 عنصراً له.
وقال مدير المكتب الإعلامي في "اللواء الأول"، ويدعى "ستّار الدمشقي"، في تصريح إلى "سمارت"، إن الاشتباكات اندلعت غربي مدينة حرستا وفي شارع الحافظ بحي تشرين، وانتهت باستعادة "الحر" وكتائب إسلامية السيطرة على نقاط خسروها سابقاً وتقدمهم إلى نقاط جديدة.
وأسفرت المعارك وفق "ستّار الدمشقي" عن مقتل نحو أربعين عنصراً للنظام وأسر 25 آخرين، إضافة إلى تدمير دبابتين وأربع عربات ناقلات للجند وآليات، فيما قتل ثلاثة عناصر لـ"الفصائل" وجرح عدد آخر.
وشارك في المعارك كل من "اللواء الأول" و"فيلق الرحمن" و"لواء فجر الأمة" التابعين للجيش السوري الحر، و"جيش الإسلام" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" من الكتائب الإسلامية.
ويشهد حي برزة والبساتين المحيطة منه معارك كر وفربين قوات النظام و"فصائل عسكرية"، في محاولة من الأولى بالتقدم، رغم سريان اتفاق "وقف إطلاق النار" المعلن عنه، يوم 30 كانون الأول من العام الفائت، أعقب ذلك إعلان كتائب إسلامية والجيش الحر معركة حملت اسم "يا عباد الله اثبتوا"،بهدف التوغل داخل العاصمة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من قوات النظام.