الخارجية الأمريكية تحمّل النظام مسؤولية هجوم خان شيخون وتعتبره "جريمة حرب"


سمارت-أمنة رياض

قالت الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون في إدلب، شمالي سوريا، والذي حملت النظام مسؤوليته، يعتبر "جريمة حرب".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في مؤتمر صحفي، إنه "لا شك" بأن الهجوم الكيماوي نفذ من قبل حكومة النظام وقواته، مضيفاً "هذا ليس انتهاكات لقوانين الحرب فحسب، بل هو جريمة حرب"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب).

وتعليقاً على تصريحات رئيس النظام، بشار الأسد، حول وصفه الهجوم بـ"المفبرك مئة بالمئة"، قال "تونر" رئيس النظام يحاول تقديم معلومات خاطئة و"زرع الارتباك"، مردفا أن ذلك "تكتيك" سبق واتبعه النظام.

وسبق أن وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "الأسد" بـ"الجزار" وذلك بعد ساعات من وصفه بـ"الحيوان"، كما قال إن الوقت حان لإنهاء ما يحصل في سوريا، فيما ردت أمريكا على الهجوم بقصف مطار الشعيرات العسكري الخاضع للنظام بريف حمص، وسط البلاد.

وأسفر الهجوم الكيماوي على إدلب، والذي أكد علماء بريطانيون ووزير الصحة التركي أنه بغاز السارين، عن مقتل وإصابة المئات بحالات اختناق، وسط تنديدات دولية ومطالبات بإجراء تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، في وقت سابق اليوم، إن تصريح "الأسد" حول الهجوم الكيماويعبارة عن "أكاذيب ودعاية".

وكانت روسيا، حليفة النظام، استخدمت حق النقض "الفيتو"، أول أمس، ضد مشروع قرار بريطاني فرنسي أمريكي مشترك، يطالب بفتح تحقيق دولي بخصوص الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون (60 كم جنوب إدلب).