on
المعلم يكرر رواية الأسد حول مجزرة خان شيخون.. ويعرب عن امتنانه للدعم الروسي والإيراني لنظامه
أعاد وليد المعلم وزير خارجية النظام، رواية بشار الأسد حول مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون، مؤكداً أنها "مفبركة وأن قوات الأسد لم تستخدم السلاح الكيماوي حتى ضد الإرهابيين" في إشارة إلى قوات المعارضة السورية.
وصرح بشار الأسد في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" نشرت أمس، أن"مجزرة خان شيخون مفبركة مئة بالمئة، نافياً أن تمتلك قواته الأسلحة الكيماوي".
وأكد المعلم في المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف اليوم، أن "حكومة الأسد ستواصل العمل من أجل تطهير الأرض السورية من الإرهاب الذي انتشر هناك". معرباً عن "امتنانه لروسيا وإيران على دعمهم".
وأضاف المعلم أن "هذا الاجتماع كان رسالة قوية بعد العدوان الأمريكي في سوريا".
وهاجمت الولايات المتحدة، صباح الجمعة الماضية، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص، مستهدفة طائرات تابعة لنظام الأسد ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد أمريكي على قصف نظام بشار الأسد خان شيخون بإدلب بالأسلحة الكيماوية.
بدوره، أعلن لافروف، أن "روسيا، سوريا، وإيران متفقة على أن الضربة الأمريكية في سوريا هي عمل عدواني، وتصر على أن ضرورة احترام الولايات المتحدة وحلفائها السيادة السورية".
وقال لافروف: "أجرينا مباحثات هامة مع زميلي وليد المعلم ومحمد جواد ظريف، والتي أتاحت لنا تنسيق المواقف إزاء التطورات الأخيرة حول التسوية السورية".
وتابع قائلا: "بحثنا اليوم قبل كل شيء الوضع القائم بعد الضربات الصاروخية الأمريكية على مطار في سوريا ليلة 7 أبريل/نيسان، وأكدنا على أن مواقفنا موحدة، وأن الحديث يدور عن عمل عدواني وانتهاك صارخ لمبادئ القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة".
كما أكد وزير الخارجية الروسي أن "روسيا وسوريا وإيران، تصر على إجراء تحقيق شامل في حادث الأسلحة الكيميائية في سوريا تحت رعاية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
من جهته قال وزير الخارجية الإيراني: "سنتعاون مع الأطراف المختلفة لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية ولا بد من إجراء تحقيق مستقل لمعرفة الجهة التي استخدمت السلاح الكيميائي في سوريا".
وأضاف ظريف "الأعمال المنفردة أحادية الجانب من قبل أي دولة غير مقبولة وهذه الأعمال هي من أوجدت تنظيمي داعش وجبهة النصرة".
وأشار ظريف.. إلى أن "هناك معايير مزدوجة حول استخدام الأسلحة الكيميائية حيث اتهمت سوريا باستخدامها في حادثة خان شيخون دون معرفة الحقيقة لكن الولايات المتحدة بدلا من إجراء التحقيق اعتدت على سوريا وهذا يؤكد أن الولايات المتحدة لم تكن راغبة بالتحقيق في هذا الحادث".