on
بعد انقطاع ستة أشهر… قافلة مساعدات أممية تدخل تلدو
رامي نصار
بعد انقطاع دام ستة أشهر، دخلت قافلة مساعدات أممية، ليلة أمس (الخميس)، إلى منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، التي تحاصرها، وعموم مناطق سيطرة المعارضة شمال المحافظة، قوات النظام والمليشيات الموالية لها، منذ نحو أربع سنوات.
وذكر الناشط عمار الأحمد لـ (جيرون)، أن القافلة تتألف من 66 سيارة شاحنة، محملة بـ 14 ألف سلة غذائية، تشمل السكر والأرز والحبوب والبقوليات وبعض المعلبات، ومثلها أكياس من الدقيق، وزن الواحد منها 15 كغ، إضافة إلى أدوية أطفال، ومنظفات، وأجهزة تعقيم، ومادة الكلور للمياه”، مبينًا أنها دخلت برفقة “الهلال الأحمر السوري”.
وأكد أن المواد أُفرغت في مستودعات الهلال في مدينة تلدو، وتأتي هذه المساعدة بعد انقطاع استمر ستة أشهر، عانى فيه السكان مرارة ظلم حصار يفرضه عليهم نظام لا يقيم للإنسان وزنًا ولا قيمة.
ويقطن منطقة الحولة نحو سبعين ألف شخص، يعتمدون اعتمادًا أساسيًا على الزراعة التي تعد المصدر الرئيس لرزقهم، إلا أن الحصار والقصف أثّرا كثيرًا في القطاع الزراعي الذي بات شبه مدمّر.
وكانت قافلة مساعدات أممية، مؤلفة من 38 شاحنة، قد دخلت في نهاية آذار/ مارس الماضي إلى مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي التي تحاصرها قوات النظام أيضًا.
المصدر