تنظيم "الدولة" يبلغ عائلة بإعدام ابنتهم بعد اعتقال دام شهرين

قال مصدر خاص لمراسل "سمارت"، اليوم الجمعة، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" أبلغ أهل امراة في مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا، باستلام جثة ابنتهم التي أعدمها بعد اعتقال دام شهرين بتهمة التعامل مع مؤسسات إعلامية.

وأوضح المصدر، أن التنظيم أبلغ أهل المرأة وهي نازحة من بلدة سفيرة بريف حلب، وأم لطفل واحد، أن يستلموا الجثة بشرط "ألا يقام لها عزاء ولا تدفن في مقابر المسلمين ولا يصلى عليها"، بوصفها "مرتدة".

وأضاف المصدر، أن التنظيم اعتقلها منذ قرابة شهرين من منزلها قرب مسجد الإمام النووي في مدينة الرقة بتهمة التعامل مع مؤسسات إعلامية و نقل معلومات عن التنظيم طيلة عامي 2015-2016.

وأشار المصدر، إلى أن ما يسمى "كتيبة الخنساء" (فصيل نسائي أمني وعسكري تابع للتنظيم) هي من نفذت حكم الأعدام في أحد المقرات، دون معرفة وقته بدقة.

وسبق أن قالتمصادر محلية ، يوم 23 آذار الفائت، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أعدم شابين في قرية هنيدة غرب الرقة، بتهمة التعامل مع التحالف الدولي.

ويشن تنظيم "الدولة" حملات اعتقال في المناطق الخاضعة لسيطرته بالرقة، بشكل متكرر، ويعتقل الأشخاص بتهم مختلفة، منها التعامل مع الجيش السوري الحر أو التحالف الدولي أو "قسد"، أو لعدم الالتزام بالقوانين المفروضة من قبله، حيث يسجن البعض، في حين يقتل آخرين بطرق مختلفة، رمياً بالرصاص، أو حرقا، أو ذبحا بالسكاكين، وغيرها.

ويدعم التحالف الدولي جوياً وبرياً، "قوات سوريا الديمقراطية" ضمن حملة "غضب الفرات" في الرقة، التيأطلقت المرحلة الثالثة منهافي كانون الأول الماضي، بهدف عزل مدينة الرقة، أبرز معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.