"جيش الثوار" ينفي وجود اتفاق لتسليم "الحر" قرى شمال حلب


سمارت-عبد الله الدرويش

نفى "جيش الثوار" العامل شمال حلب، ضمن "قوات سوريا الديمقراطية"، اليوم الجمعة، وجود اتفاق لتسليم الجيش السوري الحر، 12 قرية، ضمن اتفاق ترعاه أمريكا.

وكان قيادي عسكري في الجيش السوري الحر قال، لـ"سمارت"، أمس الخميس، إن "قسد" ستسلم "لواء المعتصم" التابع لـ"الحر"، القرى الاثني عشر، ضمن اتفاق ترعاه أمريكا.

وأكد نائب القائد العام لـ"جيش الثوار"، ويدعى "أبو عراج"، بتصريح لـ"سمارت"، أنه "لايوجد اتفاق" بين "قسد" و"لواء المعتصم" حول تسليم القرى"، لافتاً أن فصائل من"الحر" تسعى لـ"المصالحة وفتح صفحة جديدة"، منوهاً أن ما أسماه "المصالحة" ليس لها شروط.

وأضاف "أبو عراج" أن المحادثات لا تقتصر على بلدتي تل رفعت ومنغ، بل تشمل كامل ريف حلب الشمالي، وتابع: توجد قرى وبلدات ذات أغلبية عربية تسيطر عليها "قسد"، بينما توجد مناطق ذات أغلبية كردية يسيطر عليها "الحر".

وتهيمن "وحدات حماية الشعب" الكردية على قوات "قسد" وتعتبر مكونها الأكبر.

وذكر "أبو عراج" أنه لايوجد أي ضغوط أمريكية على "قسد" بخصوص تسليم (تل رفعت، منغ، عين دقنة، مريمين، شيخ عيسى، مرعناز، كفرناصح، دير جمال، المالكية، شواغرة، حربل، كفركمين)، مؤكداً أنها ستكون طرفاً راعياً أو ضامناً لأي أتفاق جاري، وستكون مراقباً لأي اتفاق "إن حصل".

وكانت "قسد"، سيطرتبدعم روسي على هذه البلدات والقرى، مطلع العام الماضي، بعد اشتباكاتمع الجيش الحر، ما تسبب بنزوح أعداد كبيرة من سكانها إلى المناطق المجاورة.