"جيش العزة": 19 قتيلاً للنظام و"الحر" بمواجهات في قرية شمال حماة


سمارت-رائد برهان

قال "جيش العزة"، التابع للجيش السوري الحر، اليوم الجمعة، إن 15 عنصراً من قوات النظام وأربعة من مقاتلينهم قتلوا، بمواجهات في قرية "سن سحر" بريف حماة الشمالي، وسط سوريا.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي لـ"جيش العزة"، ويدعى "عبادة الحموي"، في تصريح إلى "سمارت"، أن قوات النظام شنت، فجر اليوم، هجوماً على القرية التي يسيطرون عليها، قرب مدينة حلفايا ( 25 شمالي حماة)، تحت غطاء جوي من البراميل المتفجرة والغارات الروسية.

وأضاف "الحموي"، أن قوات النظام سيطرت على بعض النقاط في القرية، إلا أن مقاتلي "جيش العزة" بمؤازرة من فصائل أخرى، لم يسمها، التفوا عليهم وانتزعوا منهم النقاط، موقعين 15 قتيلاً في صفوف النظام، فيما قتل أربعة مقاتلين من "جيش العزة".

وتابع "الحموي" أن الفصائل استولت خلال الاشتباكات على ثلاثة دبابات ورشاشين ثقيلين لقوات النظام، دون إحراز الأخيرة أي تقدم.

وحول أهمية القرية بالنسبة لقوات النظام، بيّن الإعلامي، أنها تؤمن طرق إمدادها باتجاه مدينة محردة (23 كم شمال مدينة حماة)، والتي تعتبر منطلقاً لعملياتها العسكرية في المنطقة.

من جهتها، قالت "هيئة تحرير الشام" عبر وسائل إعلامها، إنها أرسلت مؤازرات لـ"جيش العزة" في القرية، واستولت على دبابتين ورشاشات وذخائر لقوات النظام.

كذلك، قالت "حركة أحرار الشام الإسلامية" على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إنها شاركت في الاشتباكات إلى جانب "جيش العزة"، ونشرت صوراً قالت إنها لاستهداف عناصرها تجمعات قوات النظام بالصواريخ، أثناء محاولة تقدمهم إلى القرية.

وتدور الاشتباكات بين الفصائل هذه وقوات النظام في ريف حماة الشمالي، منذ شهر شباط الماضي، حين أطلقت الأولى معارك منفصلة ضد الأخيرة، سيطرت خلالها على عشرات المواقع والقرى، مقتربةً من مدينة حماة، لكن قوات النظام استعادت عدداً منها بعد ذلك، كان آخرها قرية معردس.