روسيا تعترف بمقتل جندي روسي بسوريا متأثراً بجراحه وتشيعه في بلده


شيعت مقاطعة "أورينبورغ" الروسية الرقيب "إيغور زافيدني" الذي قتل في سوريا في الـ9 من أبريل/ نيسان الجاري أثناء قتاله في سوريا إلى جانب قوات نظام الأسد.

وذكر موقع "روسيا اليوم" أن "زافيدني" قتل أثناء "تأدية واجبه الوطني والدفاع عن مصالح روسيا هناك (في سوريا)".

وبحسب الموقع حضر مراسم التشييع لفيف من رفاقه العسكريين وكبار المسؤولين في المقاطعة وحشد من أصدقائه والمواسين لذويه.

وادعى الموقع أن "زافيدني" لقي مصرعه في سوريا جراء قذيفة هاون أطلقتها قوات المعارضة السورية وأصابته واثنين من رفاقه قتل أحدهما وأصيب ثانيهما.

تجدر الإشارة إلى أن "زافيدني"، ابن مقاطعة "أورينبورغ" هو الثاني الذي يقضي في سوريا، حيث لقي الملازم أول "ألكسندر بروخورينكو" قبل زهاء عام مصرعه هناك كذلك، بما وصفته وسائل إعلام روسية بأنها "نيران صديقة استدعاها على نفسه" بعد إدراك حصار عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" له في محيط تدمر وسط سوريا.

وفي تفاصيل ذلك ذكر موقع "روسيا اليوم" أن الطيران الروسي وحسب التعاليم المرعية، تلقى من "بروخورينكو" وقتها إحداثيات موقعه وصوب نيرانه إليه ليقتله وحشداً من عناصر "تنظيم الدولة" التفوا من حوله تفادياً لوقوعه في قبضتهم والاستسلام لهم.

وبذلك يكون عدد قتلى الجنود الروس في سوريا قد ارتفع، منذ بداية العام الجاري، إلى تسعة، وإلى 31 قتيلاً منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في سوريا أواخر سبتمبر/ أيلول 2015م.




المصدر