فصيلان من الحر يتوصلان لاتفاق بعد اقتتال في قرية شمال حلب على خلفية الفساد
14 أبريل، 2017
سمارت-عبد الله الدرويش
توصلت “الجبهة الشامية” و”لواء السلطان سليمان شاه” التابعين للجيش السوري الحر، اليوم الجمعة، لاتفاق مبدئي ينص على إطلاق سراح الأسرى من الطرفين، اعتقلوا على خلفية اقتتال دار بينهما، أمس الخميس، في بلدة الغندورة (100كم شمال حلب)، شمالي سوريا.
وكان مصدر عسكري خاص قال، لـ”سمارت”، أمس الخميس، إن اشتباكات اندلعت بين الطرفين، عقب محاولة “الشامية” إغلاق ما تسميه طريق تهريب بين مناطق يتواجد فيها “اللواء” وأخرى خاضعة لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية في مدينة منبج.
وقال مصدر عسكري بالجيش السوري الحر، طلب عدم كشف هويته، بتصريح إلى “سمارت”، إن “الشامية” و”اللواء” توصلا لاتفاق ينص على إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين، وتسليم الحواجز، والمقرات المستولى عليها، أضافةً لتشكيل لجنة للنظر بموضوع “الفساد والتهريب”.
وأضاف المصدر إن الاجتماع كان بوساطة فصائل من الجيش السوري الحر.
وكان اقتتال دار بين حركة “أحرار الشام” و”الجبهة الشامية”، يوم 14 تشرين الثاني 2016 الماضي، لتعلن فصائل من الجيش الحر، تشكيل غرفة عمليات “نصرة المظلوم” شمال حلب، للقضاء على من أسماهم “خلايا محسوبة على الثورة” من قيادات في “الشامية”.