كندا تفرض عقوبات على مسؤولين في النظام السوري

14 أبريل، 2017

سمارت-محمود الدرويش

أعلنت كندا، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على مسؤولين في حكومة النظام السوري رداً على هجوم كيماوي نفذته قوات الأخيرة على مدينة خان شيخون (60 كم جنوب إدلب)، شمالي سوريا، وراح ضحيته العشرات من المدنيين جلهم أطفال ونساء.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستينا فريلاند، أن حكومة بلادها زادت العقوبات لتشمل 27 مسؤولاً في النظام السوري، من بينهم اللواء أديب سلامة، وجودت مواس، وطاهر حميد خليل، حيث وجهت لهم تهماً “بأنهم أمروا بهجمات ضد المدنيين، وعذبوا معارضين للنظام”، وفق وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).

وأضافت “فريلاند”، أن العقوبات هي جزء من جهود بلادها “لزيادة الضغط على الأسد” لوقف العنف ضد الأطفال والنساء..

واعتبرت”فريلاند” أن هجوم النظام الكيماوي على مدينة خان شيخون، يوم 4 نيسان، “جريمة حرب”.

وتأتي العقوبات الكندية على مسؤولين في حكومة النظام السوري، بعد أن فشلتقمة الدول السبع في إيطاليا، يوم الثلاثاء الفائت، بفرض عقوبات على مسؤولين في النظام السوري وروسيا، وتعطيل”الفيتو الروسي” مشروع قراربريطاني فرنسي أمريكي مشترك في مجلس الأمن، يدعو لفتح تحقيق دولي بالهجوم.

وتعتبر العقوبات ثاني رد فعل غربي على هجوم النظام الكيماوي بعد أن شنتالولايات المتحدة ضربة عسكرية على مطار الشعيرات العسكري، حيث قصف المطار ب 59 صاروخ توماهوك، دمرت 20 بالمئةمن طائرات النظام الحربية، حسب وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.