‘مصدر محلي: ضحايا بقصف جوي يرجح أنه للتحالف على قرية غرب الرقة’
14 أبريل، 2017
سمارت-بدر محمد
قالت مصادر محلية لمراسل “سمارت”، اليوم الجمعة، إن مدنيين اثنين قتلا وجرح ثالث بقصف جوي يرجح أنه للتحالف الدولي على قرية غرب مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا، كما قتل عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) باشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضح أحد المصادر، أن الطائرات قصفت قرية هنيدة ( 40 كم غرب مدينة الرقة) والخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجرح ثالث، كما دمرت الطائرات سيارة تابعة للتنظيم في قرية البارودة بذات الريف، دون ورود تفاصيل إضافية.
إلى ذلك، قال مصدر خاص، إن ثلاث “انغماسيين” تابعين للتنظيم شنوا هجوماً على مواقع لـ”قسد” في قرية البابلي التابعة لناحية الكرامة شرقي مدينة الرقة ، حيث فجر اثنين نفسيهما في نقاط تمركز الأخيرة، ما أدى لمقتل سبعة عناصر.
وأشار مصدر خاص آخر، أن خمسة قتلى لـ”قسد” وأربعة جرحى بحالة حرجة وصلوا إلى مشفى مدينة تل أبيض شمال الرقة جراء الاشتباكات الجارية مع التنظيم بالريف الشرقي.
وفي سياق متصل، قال التنظيم عبر وسائل إعلامه إنه تمكن من رصد تحركات قوات “قسد” على محور جب شعير غربي بلدة تل السمن في ريف الرقة الشمالي الغربي، ودمر كاسحة ألغام وإعطاب أربع سيارت للأخير بصواريخ “تاو”، فيما قصفت قوات “قسد” بقذائف المدفعية الحيين الأول والثاني في مدينة الطبقة دون ورود أنباء عن ضحايا، حسب مصدر محلي.
وسبق أن قالمصدر محلي، أمس الخميس، إن ثلاثة عمال مدنيين قتلوا، إثر قصف جوي يرجح أنه للتحالف الدولي على طريق غرب مدينة الرقة.
ويأتي ذلك، بالتزامن مع إعلان “قسد” إطلاق المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات”، التي قالت إنها تهدف لإحكام سيطرتها على ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب، من أجل إطباق الحصار على مدينة الرقة، أبرز معاقل التنظيم في سوريا.
وتسببت الحملة منذ انطلاقها بمقتل وجرح المئات من المدنيين نتيجة القصف الجوي للتحالف والمدفعي لـ”قسد”، علاوةً على موجة نزوح كبيرة من مدن وبلدات وقرى المحافظة، قدرتها الأمم المتحدة بأكثر من 40 ألف نازح.