وزير الخارجية الفرنسي يتهم الأسد بالكذب والدعاية
14 أبريل، 2017
جيرون
اتهم وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، بشار الأسد بالكذب والدعاية، وذلك في تعليق على تصريح بشار -أمس- بأن الهجوم بغاز السارين على محافظة إدلب الأسبوع الماضي “مفبرك مئة في المئة”.
وقال إيرولت، اليوم الجمعة، في إفادة صحافية مشتركة مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في بكين: إن “تصريح رئيس النظام السوري بشار الأسد بأن هجومًا بالغاز في محافظة إدلب الأسبوع الماضي (مفبرك مئة في المئة) هو أكاذيب ودعاية”.
وكان رئيس النظام السوري قد قال في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، في دمشق، معلقًا على مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها طائراته في خان شيخون: “بالنسبة لنا الأمر مفبرك مئة في المئة.. انطباعنا هو أن الغرب والولايات المتحدة بشكل رئيسي متواطئون مع (الإرهابيين) وقاموا بفبركة كل هذه القصة كي يكون لديهم ذريعة لشن الهجوم على قاعدة الشعيرات الجوية”.
وزعم بشار قائلًا: “لا نمتلك أي أسلحة كيمياوية، في العام 2013 تخلينا عن كل ترسانتنا، وحتى لو كان لدينا مثل تلك الأسلحة، فما كنا لنستخدمها”.
وأضاف أنه “يمكنه السماح بإجراء تحقيق دولي حول الهجوم على مدينة خان شيخون شرط أن يكون غير منحاز”.
من جهتها، قالت “منظمة حظر الأسلحة الكيماوية”، أمس الخميس: إن المعلومات حول وقوع الهجوم الكيماوي في الرابع من نيسان/ أبريل في خان شيخون هي “ذات صدقية”، وذلك بحسب التقييم الأولي الذي أجراه خبراء المنظمة.
وقال المدير العام للمنظمة، أحمد أوزومجو، في بيان نشره مقر المنظمة في لاهاي: إن “بعثة تقصي الحقائق جمعت عينات بعد الهجوم أرسلت إلى مختبرات المنظمة لتحليلها”، موضحًا أن “خبراء المنظمة يعكفون حاليًا على تحليل جميع المعلومات التي جُمعت من كثير من المصادر، ويتوقع أن يكملوا عملهم من أسبوعين إلى الثلاثة المقبلة”.
وتابع : “خبراؤنا يدركون تمامًا أهمية العمل المتوقع منهم إنجازه، وأنا واثق من أنهم يقومون بذلك بطريقة حرفية وحيادية باستخدام جميع الوسائل الفنية المتوافرة”.
[sociallocker] [/sociallocker]