وزير الصحة التركي يعلن وفاة ستة مصابين بالغاز الكيمياوي على خان شيخون كانوا يتلقون علاجهم ببلاده
14 أبريل، 2017
أعلن وزير الصحة التركي، “رجب أقداغ”، اليوم، وفاة 6 أشخاص، من أصل 34 مصاباً نقلوا إلى تركيا عقب الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية.
جاء ذلك في تصريح، للوزير التركي، خلال استضافته، في اجتماع محرري وكالة الأناضول الصباحي، في العاصمة أنقرة.
وأوضح “أقداغ”، أن 3 أشخاص ما يزالون يتلقون العلاج في مستشفى هطاي الحكومي، في حين غادر بقية المصابين المستشفى بعد تماثلهم للشفاء.
وشدد الوزير التركي على أنهم سيعلنون قريباً عن نتائج الطب الشرعي، مؤكداً أن نتائج التشريح، كشفت استخدام غاز السارين في الهجوم بشكل قطعي.
وكان وزير العدل التركي، “بكر بوزداغ”، قد صرح يوم 6 إبريل/ نيسان الجاري، أن بلاده تأكّدت من استخدام أسلحة كيميائية من قبل نظام بشار الأسد في خان شيخون، وذلك بعد ظهور نتيجة تشريح جثث ضحايا سقطوا في الهجوم على المدينة.
وأضاف: “بمشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، انتهت عملية تشريح الجثث، التي أكدت من الناحية العلمية، استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية في خان شيخون”.
وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات نظام الأسد، الثلاثاء 4 إبريل/ نيسان، على “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب 2013.
[sociallocker] [/sociallocker]