"أحرار الشام" تدين تفجير الراشدين بحلب وتتهم النظام بالوقوف خلفه


سمارت-أحلام سلامات

دانت "حركة أحرار الشام الإسلامية، اليوم السبت، التفجير الذي استهدف نقطة تجمع حافلات تقل أهالي كفريا والفوعة في حي الراشدين بحلب، شمالي سوريا، والذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات، واتهمت النظام بالوقوف خلفه.

وكان نحو 70 شخصاً و30 عنصراً من كتائب إسلامية، لم تتمكن "سمارت" من تحديدها، قتلوا وجرح عشرات آخرون إثر تفجير وقع قرب تجمع للخارجين نم كفريا والفوعة، في وقت سابق اليوم.

وقالت الحركة في بيان نشر على حسابها في تطبيق "تيلغرام"، إن ما أسمتها بـ"الجريمة البشعة" تخدم مصلحة النظام، للتغطية على جرائمه في خان شيخون والغوطة، وإنه المستفيد الأول من التقجير، مضيفةً أنها بدأت تحقيقاً "فورياً" في الحادثة لكشف الجهة المتورطة.

كما بيّنت أن المفاوضات مع الجانب الإيراني فيما يخص اتفاق "المدن الأربع"، "تتمحور حول تثبيت المدنيين في مناطقهم"، مع التشديد على ضرورة وقف كافة عمليات القصف وادخال المساعدات إلى تلك المناطق.

كذلك اتهمت "هيئة تحرير الشام"، في وقت سابق اليوم، النظام بالوقوف خلف تفجير سيارة مفخخة قرب تجمع أهالي كفريا والفوعة في الراشدين، عقب مطالبته بادخال مواد غذائية إليهم.

وكانت"هيئة تحرير الشام" و"أحرار الشام" توصلا إلى اتفاق، في 28 آذار الفائت، مع مفاوض إيراني، يقضي بإخلاء كفريا والفوعة، ذات الغالبية الموالية للنظام بالكامل، مقابل إخراج كل من في مدينة الزبداني والراغبين بالخروج من مضايا.