الإيرانيون يعرقلون “المدن الأربع” ويخرجون عددًا أقل من مقاتلي الفوعة


جيرون

عرقل الطرف الإيراني، تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق “المدن الأربع” الذي ينص على إخراج 1500 مقاتلًا من كفريا والفوعة، ضمن الدفعة الأولى من مهجري البلدتين، فقد وصل إلى معبر الراموسة بحلب عدد أقل من المتفق عليه.

ولم تزل قافلة مهجري الزبداني ومضايا عالقة عند معبر الراموسة، غربي حلب، منذ ليلة أمس، تمهيدًا لنقلهم إلى إدلب، ويعيش المهجرون أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة، سببها قضائهم الليل ضمن الحافلات، وعدم السماح لهم بالنزول منها. وفي المقابل وصل إلى المعبر في العاشرة من مساء أمس، نحو 5 ألاف من أهالي ومسلحي بلدتي كفريا والفوعة، بانتظار نقلهم إلى مدينة القصير في ريف حمص.

وانطلقت قافلة مهجري ريف دمشق صباح الجمعة من بلدة مضايا، وتحمل نحو 3150 شخصًا، بينهم 400 مسلح من مضايا وحدها، وفور خروجهم دخلت ميليشيات “حزب الله” إلى مضايا.

وذكرت مصادر معارضة أن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق تعثر؛ بسبب نكوص الطرف الإيراني عن وعوده بإخراج نحو 1500 مقاتلًا من كفريا والفوعة، ضمن الدفعة الأولى؛ إذ حينما وصلت قوافل كفريا والفوعة إلى معبر الراموسة، تفاجأ الطرف الثاني بعدد مقاتلين أقل من المتفق عليه، فقد عمد الطرف الإيراني إلى إبقاء مقاتلي الميليشيات داخل البلدتين، مقابل إخراج أعداد كبيرة من المدنيين.

وجرى التوصل إلى الاتفاق المتعارف عليه باسم “اتفاق المدن الأربع”، في آذار/مارس الماضي، بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام”، من جهة،  والجانب الإيراني وميليشيا “حزب الله” اللبناني من جهة أخرى.




المصدر