توقفٌ مؤقتٌ لاتفاق (المدن الأربع) وأطفال الفوعة المهجرين يحملون السلاح


زيد المحمود: المصدر

لا تزال حافلات المهجرين من بلدة مضايا بريف دمشق تنتظر في منطقة الراموسة، في حين تنتظر الحافلات التي تُقل أهالي ومسحلي بلدتي كفريا والفوعة في حي الراشدين، في ظل خلافات بين (جيش الفتح) وإيران، بعد إخلال الجانب الإيراني بآلية تنفيذ بنود اتفاق (المدن الأربع).

وقال “عبد الرزاق الصبيح” مراسل “المصدر”، إنه حتى حين تحرير هذا الخبر لاتزال حافلات تقل مهجري مضايا تنتظر في منطقة الراموسة بحلب، في انتظار دخولها إدلب، بينما تنتظر حافلات أخرى في حي الراشدين وتقل (5000) شخص من الفوعة وكفريا.

ونقل مراسلنا عن أحد المسؤولين عن تنفيذ بنود الاتفاق، وهو قائد عسكري من حركة أحرار الشام الإسلامية، رفض ذكر اسمه، قوله إن “الوفد الإيراني قد أخل بالاتفاق من جهة عدد المسلحين الذين سيخرجون من الفوعة وكفريا”.

وأشار مراسلنا إلى أن أعداداً كبيرة من أطفال الفوعة وكفريا الذين خرجوا في الحافلات، يحملون السلاح، مشيراً إلى أن ميليشيات البلدتين تحاول إخراج أكبر قدر من السلاح بهذه الطريقة.

وتحدث مراسلنا مع قسم كبير من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا، والذين أكدوا رفضهم الخروج من بلداتهم، وعدم رضاهم على الاتفاق الذي أبرمته إيران بالنيابة عنهم.

وأكد مراسلنا أن أهالي بلدتي الفوعة وكفريا الآن هم بحماية الثوار في ظل تواجد الهلال الأحمر السوري، والذي يقدم لهم كافة مستلزماتهم من طعام وشراب، مشيراً إلى أنه يسمح لهم بالنزول من الحافلات متى أرادوا.





المصدر